السعودية: وصول 175 ألفًا و650 حاجًا إلى المدينة المنورة


مع الاستعداد لموسم الحج أعلن تقرير سكرتارية لجنة الحج بالمدينة المنورة، أن إجمالى عدد الحجاج القادمين إلى المدينة عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولى بلغ 175 ألفا و650 حاجا، فى حين بلغ عدد الحجاج المغادرين 17 ألفا و620 حاجا.
وأوضح السكرتارية - فى تقريرها الذى نشر اليوم الخميس، أن النسبة الأكبر من الحجاج الموجودين بالمدينة المنورة من الجنسية الإندونيسية بواقع 35 ألفا و623 حاجا، يليها الجنسية الهندية بـ 27 ألفا و708 حجاج، ثم الجنسية النيجيرية بواقع 23 ألفا و582 حاجا, وفقا لوكالة أنباء الشرق الاوسط.
وأشار التقرير إلى أن الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة يشرف شخصيا على الأعمال التى تقوم بها كافة القطاعات الحكومية والأهلية المشاركة فى الحج بالمنطقة، حيث تقوم تلك الجهات بتقديم الخدمات للحجاج القادمين إلى المدينة على مدار الساعة.
من جهته, توقع وزير الحج والعمرة السعودي بندر الحجار أن يصل عدد الحجاج لهذا العام إلى مليون و800 ألف حاج، نافيًا أن يكون هناك أي اتجاه لدى وزارة الحج والعمرة لتخفيض أعدادهم.

وجاء ذلك خلال حفل المعايدة الذي نظمته الوزارة لمنسوبيها في مكة المكرمة.
ووفق صحيفة "التعليم السعودي" السعودية قال الحجار: "هذا العام لم يشهد حالات تكدس بين المسافرين لا في الموانئ ولا في المطارات كما حصل العام الماضي".
وأضاف: "الوزارة ستعقد اجتماعًا موسعًا في جدة لمناقشة أوضاع شركات حجاج الداخل".
ونصح الحجار الحجاج عند تسجيلهم في الشركات بالتأكد من كونها مسجلة في وزارة الحج عن طريق الموقع الإلكتروني للوزارة أو الرقم المجاني.
وكان متخصصون في مجال العمرة والنقل قد رجحوا أن يسهم الجسر البري الذي سيربط بين السعودية ومصر، والذي أُعلن عن البدء في إنشائه بكلفة ثلاثة مليارات دولار، في زيادة كبيرة في أعداد المعتمرين المصريين، كما سيساعد في خفض قيمة برامج العمرة التي تقدمها شركات العمرة في مصر.
وذكرت جريدة "الشرق" السعودية أن رئيس لجنة السياحة في غرفة مكة التجارية وليد أبوسبعة قال: "أية وسيلة اتصال إضافية ستساهم دون شك في تنشيط حركة النقل بين السعودية ومصر، وإن حجاج ومعتمري البر سيكون وضعهم أفضل مع هذا الجسر".
وتوقع أبوسبعة أن تكون هناك تنظيمات وضوابط لحركة المعتمرين القادمين عن طريق الجسر، وقال: "موضوع التأشيرات لن يختلف كثيرًا، وسيظل على حاله، كذلك نظام وبرامج العمرة عن طريق الشركات سيبقى إجباريًّا".
وبخصوص ما إذا كان الجسر سيؤدي إلى زيادة في أعداد الحجاج القادمين من مصر، أضاف أبو سبعة: "الحج لن يختلف وضعه مع الجسر، والكوتة المخصصة التي تعطى للدول لن تختلف باختلاف وسائل النقل، كما أن القرب الجغرافي لا يؤثر في حجم الكوتة".
وتابع رئيس لجنة السياحة في غرفة مكة التجارية: "أكبر "كوتة" هي تلك الممنوحة لإندونيسيا بمقدار 210 آلاف حاج، مع أنها من أبعد الدول عن السعودية.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 28/09/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com