سقوط قذائف مورتر على الجولان المحتلة.. و"إسرائيل" تشكو!


قال الجيش "الإسرائيلي": إن قذائف مورتر أطلقت من سوريا، عبرت الحدود مع "إسرائيل" وسقطت في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، لكنها لم تسبب إصابات أو أضرارًا.

وقال متحدث باسم الجيش "الإسرائيلي": إن القذائف لم تكن موجهة ضد "إسرائيليين"، وإن "إسرائيل" قدمت شكوى لقوة مراقبي الأمم المتحدة التي تتولى مراقبة هدنة فعلية قائمة منذ فترة طويلة بين البلدين.

وقال مصدر في المنطقة: إن المنطقة التي سقطت بها القذائف تابعة لقرية "إسرائيلية" في مرتفعات الجولان المحتلة، وتقع قرب القرى السورية حيث تفجر قتال بين المعارضين السوريين والقوات الموالية لبشار الأسد.

وقال الجيش: إن حادثًا مماثلاً وقع في نفس المنطقة في 23 يوليو، ولم يعرف على الفور أي طرفي الصراع السوري الذي أطلق القذائف الثلاثاء.

من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن خمسة جنود على الأقل وعنصرين من المعارضة المسلحة قتلوا إثر هجوم شنه المقاتلون المعارضون على حواجز للقوات النظامية في قرى قريبة من الجولان.

وقال المرصد في بيان: "استشهد مقاتلان من الكتائب الثائرة المقاتلة وقتل ما لا يقل عن خمسة من القوات النظامية إثر هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة على حواجز للقوات النظامية في قريتي الحميدية والحرية بالجولان السوري بمحافظة القنيطرة".

يذكر أن "إسرائيل" احتلت هضبة الجولان السورية في حرب عام 1967 ثم ضمتها إلى أراضيها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/09/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com