نفَّذت قوات الأسد إعدامات ميدانية جديدة حيث تم العثور على 19 جثة أَعدمت قوات النظام أصحابها ميدانيًّا في حي جوبر بدمشق.

وجددت قوات الأسد قصفها على مدينة بصرى الشام بدرعا, وفقًا للعربية نت.

كما أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى قصف صاروخي جوي تتعرض له مدينة مارع بحلب، ما أدى إلى سقوط ضحايا. وقصف جيش الأسد أيضًا حي الفردوس في المدينة.

من جهتها, رأت مجلة فورين بوليسي أن التضارب والغموض في تصريحات القادة الإيرانيين بشأن الوجود العسكري لبلادهم داخل سوريا، يعكس اختلافات بين النخبة الإيرانية الحاكمة بخصوص الإستراتيجية التى يجب انتهاجها تجاه سوريا، كما يمثل في الوقت نفسه تهديدًا ضمنيًّا بأن إيران قادرة على استعراض عضلاتها العسكرية.

وأضافت المجلة الأمريكية: "على الرغم من أن المسئولين في النظام الإيراني باتوا أكثر صراحة فيما يتعلق بإقرارهم بوجود حضور عسكري لبلادهم على الأراضي السورية، فإنهم يحرصون على إضفاء شيء من الغموض على طبيعة ذلك الوجود العسكري".

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قد اعترف بوجود عناصر من قوات القدس الذراع العسكرية المسئولة عن العمليات التي تتجاوز الحدود الإقليمية بقوات الحرس الإيراني في سوريا، غير أنه أشار في نفس الوقت إلى أن هذا لا يعني أن إيران موجودة عسكريًّا على الأراضي السورية، وأن دورها يقتصر على الدعم اللوجيسيتي والمادي فقط للأسد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد يوم من تصريحات جعفري أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست ما وصفه بقيام ببعض الوسائل الإعلامية باستخدام تصريحات قائد الحرس الثوري على نحو انتقائي ومغلوط ومدفوع سياسيًّا.

واعتبر أن بلاده ليس لديها بأي شكل من الأشكال حضور عسكري داخل أي من دول المنطقة، وبالأخص سوريا.