أقرت الكنيسة الكاثوليكية فى ولاية فيكتوريا الأسترالية بوقوع تجاوزات جنسية بحق أكثر من 600 طفل على يد أساقفتها منذ الثلاثينيات من القرن الماضى.

ذكرت ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم، السبت، نقلا عن بيان للكنيسة الكاثوليكية فى أستراليا.

ومن جانبه، وصف أسقف ملبورن دينيس هارت فى بيان له هذه الأرقام "بالمفزعة والمخجلة"، مؤكدا أنه من المهم أن تكون هناك مصارحة بشأن التجاوز الجنسى المفزع بحق أطفال والذى وقع فى ولاية فيكتوريا وأماكن أخرى".

وأضاف: "نأمل بأن يساعد هذا التحقيق فى تضميد جراح أولئك الذين ارتكبت بحقهم تجاوزات، والنظر فى السياق الأوسع لتعامل الكنيسة مع هذه القضية خلال الـ16 عاما الماضية وتقديم التوصيات لتعزيز رعاية الضحايا والإجراءات العقابية المطبقة حاليا".

ومن جهتها، قالت جماعات مدافعة عن حقوق الأطفال "إن العديد من حالات التجاوزات الجنسية لم يتم الإبلاغ عنها"، معربة عن اعتقادها بأن العدد الحقيقى يقترب من 10 آلاف طفل فى فيكتوريا وحدها.

وكانت قضية الإساءات الجنسية بحق أطفال على يد قساوسة فى الكنيسة الكاثوليكية قضية رئيسية فى أستراليا خلال السنوات الأخيرة.