وافق مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية ساحقة على قرار يؤكد الجهود الأمريكية لمنع إيران من تطوير سلاح نووى. ويقول، إن احتواء إيران بعد امتلاكها قدرات نووية ليس خيارا مطروحا.

ودعم مجلس الشيوخ بتسعين صوتا مقابل صوت واحد الإجراء غير الملزم الذى ينص تحديداً على أنه لا ينبغى تفسيره كتخويل باستخدام القوة العسكرية أو إعلان الحرب.

يأتى تمرير القرار فيما يضغط رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على واشنطن للإفصاح عما يمكن أن يدفعها للقيام بتوجيه ضربة عسكرية تحت قيادتها ضد المنشآت النووية الإيرانية. جاء قرار مجلس الشيوخ قبل ساعات من انفضاض الكونجرس فى عطلة تستمر أسابيع.

كان السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام والديمقراطى بوب كيسى والمستقل جو ليبرمان قد قدموا المشروع قبل عدة أشهر. ويؤيد القرار استمرار الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على طهران، حتى توافق على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم، انصياعا لقرارات مجلس الأمن الدولى، والتعاون مع المفتشين الدوليين، والتوصل إلى اتفاق دائم يؤكد أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.

وكان السيناتور الجمهورى راند بول، الذى عارض القرار منفردا، قد انتقد القرار، ووصفه بأنه ذريعة لاستخدام القوة العسكرية. كان الكونجرس قد أصدر قراراً وقعه الرئيس باراك أوباما يقضى بعقوبات صارمة ضد إيران للحد من مبيعاتها النفطية، ويعرقل اقتصادها، ويصعب على طهران تمويل برنامج تخصيب اليورانيوم.