اتهمت نشطاء أردنيون السلطات الأمنية باعتقال أحد النشطاء خلال مسيرة تضامنية مع المعتقلين السياسيين، كما نظموا تظاهرات ومسيرات سلمية تندد بالحكومة والفساد المستشري في الدولة.
وأعلنت حراكات شبابية أردنية أن أجهزة الأمن اعتقلت ناشطا في الحزب الشيوعي خلال مسيرة تضامنية مع المعتقلين السياسيين نظمت أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان، حيث تعرضت المسيرة لهجوم قام به عشرات البلطجية بحماية القوات الأمنية، حسبما ذكرت تقارير محلية.
وقد وقعت الاشتباكات بين المعتصمين ورجال الأمن، بعدما ردد مئات المشاركين بالمسيرة هتافات منددة برئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة، منها "يا طراونه لم هدومك (ملابسك).. الأردن أحسن من دونك"، وانتهت الاشتباكات بالاعتداء على نحو سبعة من النشطاء واعتقال الناشط الشيوعي صهيب العساف.
وإلى جانب ذلك، نظم نشطاء الحراك في حي الطفايلة وسط العاصمة مسيرة احتجاجية على حماية الفساد تخللها ترديد كثيف لشعار "يا حرية يا بنموت" ورفع المشاركون لافتة كتب عليها "السجون للأحرار والحرية للفاسدين"، كما نظموا مسيرات أخرى في خمس محافظات للمطالبة بالإفراج عن 17 ناشطا موقوفين في السجن من نشطاء الحراك الشعبي، وفقا لصحيفة القدس العربي.
من جانبه، نظم التيار الإسلامي بالأردن، وقفتان للاحتجاج على الإساءات المتكررة للرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- في المفرق والرصيفة، لم يغب عنها الحالة السياسية التي تمر بها البلاد، حيث تخللت المسيرتان إطلاق شعارات تؤكد السعي لإصلاح النظام ولخلع الفاسدين.