أنباء عن طلب "حاكمة قرطاج" الطلاق من "ابن علي"


تداولت وسائل إعلام عربية خبرًا يشير إلى أن ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، طلبت الطلاق منه "لتتحرر وتستطيع السفر إلى الخارج إذا أرادت".
وأوردت شبكة سكاي نيوز العربية الخبر دون أن تفصح عن مصادرها.

وكانت ليلى الطرابلسي قد أصدرت كتابا بعنوان "حقيقتي" باللغة الفرنسية كذبت فيه ما أسمته "شائعات" حول اشتغالها مصففة شعر (حلاقة) أو إقامتها علاقات مع عشاق مثلما يتداول في تونس.
كما رفضت "أسطورة حاكمة قرطاج" التي قدمتها في صورة سيدة أولى متعطشة للمال والسلطة، بينما اعترفت بـ "الأخطاء الفادحة" لعائلة "الطرابلسي" المكروهة في تونس.
يذكر أن ليلى تزوجت بن علي بعد طلاقه من زوجته الأولى، وهي تصغره بـ 21 عاما، وأنجبت منه 3 أطفال هم: نسرين وحليمة، ومحمد.
وعُرف عن الطرابلسي إصرارها على أن يلقّبها الإعلام بالسيدة الفاضلة وسيدة تونس الأولى، بينما يطلق عليها التونسيون الحجّامة (الحلّاقة باللهجة التونسية)، ليس للإشارة إلى مهنتها القديمة، بل للتعبير عن استخفافهم بها.
وكانت ‬أنباء سابقة تحدثت عن اعتزام ابن‮ ‬علي ‬تطليق زوجته. وقالت تقارير صحافية فرنسية في أواخر أغسطس 2011 استنادًا إلى مصدر مقرب من عائلة الرئيس التونسي المخلوع: إن زين العابدين بن علي بصدد إنهاء إجراءات انفصاله عن زوجته ليلى الطرابلسي، محملاً إياها مسئولية انهيار حكمه مطلع العام الجاري.
ونسبت مجلة "بارى ماتش" الفرنسية إلى المصدر قوله: إن ليلى الطرابلسي تعيش حاليًا في غرفة مستقلة عن "ابن علي" داخل قصر إقامتهما في السعودية، مشيرةً إلى أن "ابن علي" يعاني في الوقت الحالي من اكتئاب شديد وأنه لم يعد يغادر غرفته ووجد ضالته في الصلاة وكتابة مذكراته.
وفرَّ ابن علي وزوجته وبعض أفراد أسرته إلى السعودية عقب الإطاحة به في 14 يناير الماضي من قبل الثورة الشعبية التي اجتاحت البلاد، ومثلت شرارة ما بات يعرف لاحقًا بـ "الربيع العربي" الذي أطاح عقب ذلك بنظيره المصري حسني مبارك، ومؤخرًا بالعقيد الليبي معمر القذافي.
وترجع المجلة هذا الانفصال إلى "خلاف حادٍّ دار بينهما (ابن علي والطرابلسي) اتهمها فيه بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى في تونس طيلة العقدين الماضيين ومن كراهية الشعب له ولنظامه.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/09/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com