استطلاع للأسوشيتد برس يظهر تقاربًا كبيرًا فى شعبية أوباما ورومنى


أظهر استطلاع للرأى أجرته الأسوشيتد برس ومجموعة جى إف كيه، المتخصصة فى أبحاث السوق شبه تعادل فى شعبية الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ومنافسه ميت رومنى قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها فى السادس من نوفمبر.

وأظهر الاستطلاع أن الناخبين كانوا أكثر تفاؤلا بشأن الاقتصاد الذى يتقدم بصعوبة.

وأجرى الاستطلاع قبل الجدل الأخير، الذى أثاره رومنى فى تسجيل تم تصويره خفية قبل أربعة أشهر، والذى كان يتحدث فيه إلى مجموعة من المتبرعين الأثرياء، وقال فيه إن نحو نصف الأمريكيين يعتقدون أنهم ضحايا، وأنهم مستحقون للدعم الحكومى.

وقال رومنى فى التسجيلـ الذى بثته على الإنترنت مجلة مذر جونز اليسارية، يوم الاثنين، "لن أقنعهم أبدا أنه ينبغى عليهم تحمل مسئولياتهم الشخصية والاعتناء بحياتهم".

ويظهر الاستطلاع، الذى أعلن اليوم، الأربعاء، أن سبعة وأربعين بالمائة من الناخبين المحتمل أن يدلوا بأصواتهم يدعمون أوباما، فيما عبر ستة وأربعون بالمائة عن دعمهم لمنافسه رومنى.

أما بين جميع البالغين فقد حصل أوباما على تأييد اثنين وخمسين بالمائة، فى مقابل سبعة وثلاثين بالمائة لرومنى.

وقال الاستشارى الجمهورى، ريتش غالين، "هذه ليست أفضل ثلاثة أسابيع فى تاريخ السياسية الأمريكية بالنسبة لحملة رومنى"، لكنه قال إن الاقتصاد مازال يمثل "حملا كبيرا يكبل قدمى أوباما".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/09/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com