أكدت مصادر سورية معارضة أن عصابات الأسد قتلت اليوم الاثنين 35 شخصًا في عدة مناطق بسوريا في حملتها ضد الانتفاضة.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 19 شخصًا اليوم الاثنين على يد قوات الأسد معظمهم في ريف دمشق.
وذكرت ذلك قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكانت الشبكة السورية قد ذكرت في وقت سابق أن نحو 260 قتيلاً سقطوا منهم 34 قتلوا في غارات جوية على بصرى الحرير بريف درعا، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في دمشق وحلب ومناطق سورية عديدة.
من جهته, حذَّر الكاتب والمعارض السوري فرحان مطر من أن سوريا قد تظل تعاني من مرحلة المجازر الجماعية التي يصر النظام الحاكم على ارتكابها بمعدلات متصاعدة.
وأشار إلى "السبت الأسود" الذي سقط فيه أكثر من 400 قتيل جراء سلسلة الاعتداءات الواسعة التي ارتكبتها "قوات النظام" بحق الشعب السوري.
وقال مطر في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة: "ما يجري في سوريا جريمة بحق الإنسانية ونناشد ضمائر الإنسانية التحرك".
وألقى المعارض السوري بالعتاب على مصر والسعودية والخليج وقطر، وطالبهم بأن يقفوا وقفة واحدة جادة مع دماء الشعب السوري الذي يذبح على مذابح الحرية.
وأضاف فرحان مطر: "الثورة والمعارضة السورية تقف على صف واحد ضد استبداد النظام السوري، ونحن ندين موقف روسيا الداعم للنظام السوري، وكذلك قيام تركيا بإغلاق الحدود في وجه اللاجئين السوريين، ووقوف "حزب الله" ومقتدى الصدر مع النظام السوري، وإعلان إيران أن أمن نظام الحكم في سوريا من أمنها".