ذكر موقع صهيوني شهير مقرب من الاستخبارات الصهيونية، أن الرئيس المصري محمد مرسي سيتوجه إلى الصين لشراء صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
ونقل موقع تيك ديبكا عن مصادر صهيونية وأمريكية أن كلا من السعودية ومصر تسعيان لامتلاك سلاح نووي، فالأمير بندر توجه في مارس للصين أي قبل 6 أشهر وتلقي تعهدات من الرئيس الصيني جنتاوي لبيع السعودية صواريخ بلاستية تحمل رؤوس نووية من نوعCSS-5 , MRBM ballistic missiles - the Dong-Feng 21-DF-21, NATO code name CSS-5.
وأوضح الموقع أن الرئيس المصري محمد مرسي والذي سيتوجه بعد أيام للصين يسعى أيضا لشراء صواريخ نووية، ثم سيتجه إلى طهران لحضور اجتماعات قمة عدم الانحياز، حيث من المتوقع أن يعلن عن استئناف العلاقات مع إيران بعد انقطاع دام 31 عاما فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي في تصريحات نقلتها الصحف المصرية السبت أن زيارة مرسي إلى طهران زيارة "بروتوكولية" وأنه لا نية لدى القيادة المصرية في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
من جانب آخر، كشف الموقع العبري أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على أن يلتقي رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يوم الخميس بتاريخ 27 سبتمبر، وسرد الموقع أهم القضايا والمشاكل التي يواجهها كل من أوباما ونتنياهو خلال لقائهما المرتقب وخاصة في التسابق النووي في الشرق الأوسط.
وأكد الموقع وفقا لمصادره أن نتنياهو سيصل الولايات المتحدة بتاريخ 18 سبتمبر للمشاركة في جلسة الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، وأنه يسعى لتحويل الجلسة لجلسة ضد إيران في إطار دعاية صهيونية ضد قادة إيران، مشيرا إلى أنه قرر تأجيل موعد ضربة إيران المزعومة إلي ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية بتاريخ 6 نوفمبر.