احتجت الجزائر رسميا لدى ألمانيا على الإجراءات المهينة التي يتعرض لها المواطنون الجزائريون في ألمانيا، مؤكدة أن هذا الحوادث المتكررة غير مقبولة.
واستدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفيرة ألمانيا في الجزائر لتقديم احتجاج رسمي على "الإجراءات المهينة" المتخذة ضد بعض الرعايا الجزائريين فى مطار فرانكفورت، بالرغم من حصولهم على تأشيرات شنجن.
وقال عمار بلانى المتحدث باسم الخارجية الجزائرية اليوم السبت: "أمام تكرار هذه الإجراءات المهينة ضد بعض الرعايا الجزائريين على مستوى مطار فرانكفورت، تم استدعاء سفيرة ألمانيا بالجزائر إلى وزارة الشئون الخارجية، حيث أبلغها الوزير مراد مدلسى انشغال الحكومة الجزائرية العميق بشأن تكرار التصرفات غير اللائقة وغير المقبولة تجاه بعض المسافرين الجزائريين".
وأوضح أن مدلسى طالب السفيرة الألمانية بـ"ضرورة الحفاظ فى كل الأحوال على كرامة الرعايا الجزائريين ولاحظ أن استمرار هذا النوع من الحوادث غير المقبولة على مستوى مطار فرانكفورت لا يتلاءم مع روح الصداقة والإيجابية التى تطبع العلاقات بين الجزائر وألمانيا".
وقررت الخارجية الجزائرية عقد اجتماع لتقييم دقيق لكل جوانب هذه القضية "بقصد إيجاد حل مقبول ونهائى لها يكون ملائماً للعلاقات الجيدة القائمة بين البلدين"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وكانت السلطات الألمانية قد استجوبت موظفين كبيرين جزائريين حاصلين على تأشيرة شنجن ومدعوين من طرف مؤسسة ألمانية، ثم أعيدا من حيث آتيا ولم يسمح لهما بدخول ألمانيا.