136 قتيلاً جراء قصف عنيف على عدة مناطق سورية


حصدت آلة القتل الأسدية المزيد من الضحايا، حيث سقط 136 قتيلاً في مناطق سورية عدة اليوم السبت، جراء تجدد الاشتباكات بين قوات بشار والجيش الحر، بالإضافة إلى عمليات القصف العنيف بالمدفعية والمروحيات التي ينفذها النظام على عدد من المناطق السورية.

وأوردت هذه الحصيلة الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ قليل دون تفاصيل، فيما أشارت لجان التنسيق إلى سقوط 73 قتيلاً في مجزرة ارتكبها النظام السوري في داريا بريف دمشق.
وقتل الجمعة 218 شخصًا، بينهم 16 طفلاً و25 امرأة, بالإضافة إلى 21 سقطوا في قصف على ضاحية داريا في العاصمة، في جمعة سماها الناشطون السوريون: "لا تحزني درعا... إن الله معنا".
وشهدت مناطق سورية عدة السبت قصفًا عنيفًا بالمدفعية الثقيلة من القوات الحكومية، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل ونزوح أهلها، وإصابة العشرات من المواطنين.
وأفادت شبكة شام الإخبارية بسقوط 30 قذيفة على بلدة ناحتة في ريف درعا، وسقوط عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال وتهدم عدد من المنازل. كما قصفت القوات الحكومية قرى اللجاة في درعا.
وقالت الشبكة: إن اشتباكات اندلعت بين جيش النظام والجيش السوري الحر في حي الجورة بدير الزور، في حين قصف الطيران المروحي مدينة الرستن في حمص، ومعرة حرمة في إدلب، وسقط عدد من الجرحى.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والصواريخ على حي الميادين في دير الزور أدى إلى سقوط عدة جرحى وقتلى بينهم أطفال.
وفي داريا بريف دمشق، قصفت قوات الجيش السوري المقبرة التي سيتم دفن ضحايا قصف الجمعة فيها، ما أوقع ضحايا جدد، وفق الشبكة.
وأفادت بأن مدينة الحراك في درعا مازالت تتعرض للقصف والحصار المستمر، تزامنًا مع حملة عسكرية كبيرة من قبل الجيش السوري. وقد عجت المشافي الميدانية في المدينة بالمصابين.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 26/08/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com