تمكَّنت أجهزة الأمن الليبية من تفكيك قنبلتين في منطقة أبوسليم بالعاصمة الليبية طرابلس، كانتا في مجمع للقمامة، وهما في حال الجاهزية التامة، وتعتبران من النوعيات ذات المدى التفجيري العالي.

وعلى الفور تم إبلاغ الجهات ذات الاختصاص للتعامل مع الموضوع. وفي السياق نفسه عثر أعضاء فرقة الإسناد الأمني التابعة للثوار الليبيين بسوق الجمعة على متفجرات وزن القنبلة الواحدة 25 كيلوجرامًا، وهي عبارة عن قذائف دبابات، بمدينة الألعاب "ملاهي طرابلس" بالقرب من معرض طرابلس الدولي, وفقًا لرويترز.

وقال مصدر أمني ليبي: إن ثوار اللجنة الأمنية العليا قد تمكنوا من تفكيك القنبلتين. مشيرًا إلى أن توقيت انفجارهما كان الساعة الخامسة من عصر أمس, وكان عمر الخضراوي وكيل وزارة الداخلية الليبية قد أكد في تصريح سابق له أن الخلية التي كانت تقف وراء الانفجارين اللذين وقعا بالعاصمة الليبية طرابلس أول أيام عيد الفطر المبارك قد اعترفت بمسئوليتها عن العمليتين.

وأضاف المسئول الليبي أنه من خلال التحقيقات مع المشتبه به الذي كان وراء سلسلة من التفجيرات تبين أن هذه الاعتداءات يقف وراءها عناصر النظام الليبي السابق، والطابور الخامس، وأكد أنه لا تهاون مع كل من يفكر في زعزعة الأمن والاستقرار أو تهديد حياة المواطنين بأي شكل من الأشكال.

وكان هجومان قد ضربا العاصمة الليبية طرابلس صبيحة يوم عيد الفطر الأحد، ما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل، وعدد من الجرحى.

ووقع الانفجار الأول بسيارة مفخخة تم تفجيرها في شارع عمر المختار - أحد أهم شوارع المدينة - ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخرين.

ووقع التفجير لدى مرور مجموعة من الثوار، ما يشير إلى احتمال استهدافهم.

وأضافت مصادر أمنية أن انفجارًا ثانيًا ضرب مقر وزارة الداخلية بالمدينة، وتمثل في إصابة المقر بقذيفة أو عدة قذائف، ما أحدث في المبنى أضرارًا كبيرة.

وكشفت المصادر عن العثور على سيارتين مفخختين في طرابلس قبل تفجيرهما.

كانت السلطات الأمنية الليبية قد أعلنت عن خطة لتأمين طرابلس خلال العيد.

وأعلنت المصادر أن الأوضاع الأمنية باتت تحت السيطرة عقب الهجومين.