قالت صحيفة جيروزاليم بوست، إن مسئولين إسرائيليين رفضوا التعليق على ما إذا كانت إسرائيل أعطت السلطات المصرية الضوء الأخضر لإدخال دبابات وطائرات إلى سيناء لمحاربة الجماعات الجهادية الإرهابية المنتشرة فى المنطقة، أو ما إذا كان التحرك يأتى من جانب واحد، فيما يخالف معاهدة السلام بين البلدين.

غير أن مسئول مصرى، الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أكد أن مسئولى الأمن فى مصر وإسرائيل على اتصال بشأن الأمر. وكانت مصادر أمنية من مصر قد أكدت الليلة الماضية أن القاهرة تستعد لاستخدام مجموعة من الطائرات والدبابات فى سيناء لأول مرة منذ 1973.

وتضع معاهدة كامب ديفيد قيودا صارمة على الوجود العسكرى فى سيناء، رغم أن إسرائيل وافقت فى السنوات الأخيرة الماضية على السماح بنشر المزيد من القوات هناك لوقف تهريب الأسلحة.

وعقب الهجمات الإرهابية التى أسفرت عن مقتل 16 من قوات حرس الحدود المصرية أوائل أغسطس، سمحت الدولة اليهودية لمصر بإرسال طائرات هليكوبتر لمواجهة الجماعات الجهادية المسلحة. غير أنه من غير الواضح ما إذا كانت عمليات الانتشار الأخيرة للجيش المصرى تمت بالتنسيق مع إسرائيل.