أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الأربعاء، أن السلطات تنوى القيام بـ"تعديلات استثنائية" للسماح لنحو 12 ألف سورى وصلوا إلى الجزائر بإقامة تتجاوز الأشهر الثلاثة المسموح بها فى حال كان الوضع فى بلادهم يستدعى ذلك.

وقال المتحدث باسم الخارجية عمار بيلانى لـ"فرانس برس": "بالنظر إلى الظروف الخاصة التى تشهدها سوريا، يمكن التفكير فى تعديلات استثنائية على صعيد تمديد فترة الإقامة، بحيث تتجاوز الفترة القانونية القصوى البالغة تسعين يوما".

وأوضح أن السوريين يخضعون للقانون الجزائرى الذى ينص خصوصا على أن فترة الإقامة لا يمكن أن تتجاوز تسعين يوما، إلا فى حالات خاصة، وأن الأشخاص الراغبين فى العمل أو الدراسة عليهم أن يقدموا التبريرات الضرورية، ولا يحتاج السوريون إلى تأشيرة لدخول الجزائر.

ولجأ أكثر من 12 ألف سورى إلى العديد من المدن الجزائرية هربا من أعمال العنف فى بلادهم وفق إحصاءات رسمية، وتتولى منظمات أهلية والهلال الأحمر الجزائرى مساعدة هؤلاء.

وتشهد سوريا منذ مارس 2011 حركة احتجاجية مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد تحولت إلى نزاع مسلح بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.