أعلنت الأمانة العامة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء فى سوريا أن الحملة جمعت أكثر من 524 مليون ريال (خمسمائة وأربعة وعشرين مليونًا وأربع مائة وأربعة آلاف، وسبعمائة وثمانية وستين ريالاً، وأربعًا وأربعين هللة).

وذكرت الأمانة فى بيان لها اليوم الأربعاء أن الحملة مازالت تواصل استقبال التبرعات النقدية على حسابها فى البنك الأهلى التجارى السعودى، والتبرعات العينية من المواطنين والمقيمين لدى مستودعاتها المركزية فى مدينتى الرياض وجدة.

كانت القافلة الإغاثية الأولى للحملة بدأت أمس توزيع مواد الإغاثة والمساعدات على اللاجئين السوريين فى الأردن، كمرحلة أولى مكونة من 43 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والعينية.

وصرّح المدير التنفيذى للحملة مبارك بن سعيد البكر بأن الحملة أعدت برنامجًا لتسيير القوافل الإغاثية لمساعدة الأشقاء فى سوريا، لاسيما فى هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك، موضحًا أن الحملة شكّلت فريق عمل لمرافقة هذه القافلة والإشراف على عمليات التوزيع، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية فى الأردن، لتسهيل إجراءات دخول هذه القافلة ووضع برنامج لعمليات التوزيع على المخيمات ومواقع وجود الأشقاء السوريين فى الأردن.

وقال البكر: إن تسيير هذا الجسر الإغاثى الأول يأتى ضمن قوافل إغاثية سيستمر إرسالها بشكل متواصل إلى مناطق وجود الأشقاء فى الدول المجاورة.

يذكر أن الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودية التقى فى جدة مؤخرًا مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجى، عمران رضا، وتم خلال اللقاء بحث أوضاع اللاجئين السوريين فى كل من الأردن ولبنان وتركيا، والتنسيق المشترك بشأن تلبية احتياجاتهم من الأغذية ومياه الشرب والمواد الإغاثية والتجهيزات اللازمة للمخيمات التى تُؤويهم.