فضيحة جديدة تهز إدارة الرئيس الأمريكي


تفجَّرت فضيحة جديدة هزَّت أركان الإدارة الأمريكية؛ حيث كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسة أن ديفيد بلوف - المستشار البارز في البيت الأبيض والذي أدار حملة انتخاب الرئيس باراك أوباما في 2008 - تلقى مبلغ 100 ألف دولار من شركة تتعامل مع إيران.

وذكرت الصحيفة أن شركة تابعة لمجموعة "إم تي إن" للاتصالات ومقرها جنوب أفريقيا هي التي دفعت المبلغ، وكانت في ذلك الوقت تتعامل بشكل نشط مع شركة اتصالات إيرانية تملكها الحكومة.

وقالت الصحيفة: إن الأموال دفعت لبلوف مقابل كلمتين ألقاهما في نيجيريا في ديسمبر 2010 قبل شهر من انضمامه للعمل في البيت الأبيض، وتخضع مجموعة "إم تي إن" حاليًا للتحقيق من قبل السلطات الأمريكية بسبب نشاطاتها في إيران وسوريا، حسب الصحيفة.

وصرَّح إريك شولتز - المتحدث باسم البيت الأبيض - أنه من غير العدل انتقاد بلوف لأن دور مجموعة "إم تي إن" في إيران لم يكن معروفًا بشكل واسع وقت إلقائه الكلمتين، وفقًا للصحيفة.

وكان مسئول رفيع في الإدارة الأمريكية قد أعلن أن الرئيس باراك أوباما سوف يصدق على 70 مليون دولار في صورة مساعدات عسكرية لـ"إسرائيل".

وقال المسئول الذي اشترط عدم نشر اسمه: إن التمويل سوف يذهب لمساعدة "إسرائيل" على التوسع في إنتاج الصواريخ قصيرة المدى للنظام الدفاعي الذي يعرف باسم القبة الحديدية.

ومن المقرر أن يعلن أوباما عن التمويل الإضافي عندما يوقع مشروع قانون في البيت الأبيض يعزز التعاون العسكري والمدني مع "إسرائيل".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت الاتفاق على تعزيز معدات الحرب الإلكترونية لـ"إسرائيل".

وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون) توصلت لاتفاق مع شركة لوكهيد مارتن بشأن برنامج بقيمة 450 مليون دولار لتعزيز معدات الحرب الإلكترونية في طائرات إف-35 المقاتلة ودمج أنظمة فريدة بالصفقة "الإسرائيلية" اعتبارًا من عام 2016, وفقًا لرويترز.

ويمثل الاتفاق الذي ستوضع عليه اللمسات الأخيرة في الأسابيع القادمة خطوة كبيرة للأمام بالنسبة لاتفاق تشتري "إسرائيل" بموجبه 19 طائرة إف-35 بقيمة 2.75 مليار دولار، والذي تم توقيعه في أكتوبر تشرين الأول 2010، ويشمل خيارات لشراء ما يصل إلى 75 من الطائرات المقاتلة التي لا يرصدها الرادار.

وقال البنتاجون: إن صفقة الأسلحة لـ"إسرائيل" يمكن أن تصل قيمتها إلى 15.2 مليار دولار إذا نفذت كل الخيارات التي تم الاتفاق عليها.

من جهة أخرى, شرع الكيان الصهيوني في التجهيز لبناء جدار عازل على حدود هضبة الجولان المحتلة، وذلك مع تصاعد التطورات في سوريا، وزيادة التوتر في المنطقة الحدودية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/08/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com