أكد مسئولون روس أنه تم الاتفاق على تقليص نفقات وزارة الدفاع الروسية، في ختام مناقشات شهدتها الحكومة الروسية حول تعديل قانون الموازنة لعام 2013 في الأسبوع الماضي.

وذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية اليوم الاثنين في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني أن الحكومة رفضت اقتراح وزارة المالية بشأن تخفيض عدد العسكريين المنتسبين إلى وزارتي الدفاع والداخلية بنسبة 10 و20% على التوالي.

وأعلنت وزارة الدفاع عن موافقتها على خفض تمويل التصنيع العسكري، مشيرة إلى أن هذا الخفض سيبلغ نحو 200 مليار روبل خلال عام 2013.

وكان مسئول في الهيئة الحكومية الروسية للتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية قد نفى صحة ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من أن روسيا يمكن أن تستأنف العمل على تنفيذ اتفاقية تحديث 200 دبابة ليبية، وكشف أن ليبيا لم تقترح استئناف أية صفقة أسلحة وقَّعتها مع روسيا في وقت سابق.

وقال قسطنطين بيريولين - نائب مدير الهيئة الحكومية الروسية للتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية -: "ليبيا لم تتقدم بأي اقتراح محدد بشأن استئناف العمل في تنفيذ عقود أبرمتها ليبيا مع روسيا في وقت سابق لتوريد وتحديث أسلحة ومعدات عسكرية".

وجاءت تصريحات المسئول الروسي تعقيبًا على خبر صحافي ذكر أنه يمكن أن تستأنف روسيا العمل في تنفيذ عقد وقَّعته ليبيا وروسيا في نهاية يوليو 2010 لتحديث 200 دبابة "تي -72".

وقال بيريولين: "لم يرد أي اقتراح محدد من الليبيين بعدُ ولاسيما بشأن توريد دبابات"، مشيرًا إلى أن لديه علمًا بنية ليبيا استئناف التعاون العسكري التقني مع روسيا، ولكنه أشار إلى عدم وجود أي قرار ملزم بهذا الشأن.