أعلن الأردن افتتاح أول مخيماته للاجئين السوريين الفارين من أعمال العنف فى بلادهم، قائلا: إن تدفق اللاجئين أجبره على ذلك. وكانت السلطات الأردنية غير راغبة فى إقامة مخيمات، ربما لتجنب إثارة غضب النظام القمعى الذى يقوده الرئيس السورى بشار الأسد.

ولكن مع وصول عدد طالبى اللجوء السوريين إلى 142 ألفا، وارتفاع عددهم بمقدار ألفى شخص يوميا، قال وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة، اليوم الأحد، إن المملكة ليس لديها خيار آخر. وجاءت تصريحاته خلال مراسم افتتاح المخيم فى بلدة الزعترى، على مسافة نحو أحد عشر كيلومترا (سبعة أميال) من الحدود الشمالية مع سوريا.

وأشار ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أندرو هاربر إلى أنه من المقرر استقبال ما يتراوح بين 500 و700 لاجئ فى المخيم بعد الإفطار اليوم الأحد.