اتهام جنرال أمريكى بطمس فضيحة فى أفغانستان


اتهم ضباط أمريكيون، أمس الثلاثاء، أحد كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين فى أفغانستان بالسعى لطمس فضيحة وقعت فى مستشفى عسكرى بكابول منعا لبث "أخبار سيئة" مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الأمريكية عام 2010.

وتعود القضية إلى العام 2010 عندما أعرب ضباط أمريكيون عن قلقهم حيال اختلاس أموال فى مستشفى داود العسكرى فى كابول الذى كان يديره الأفغان، ولعدم تقديم العلاج المناسب لجرحى الجيش الأفغانى.

واستمعت لجنة مراقبة فى مجلس النواب الأمريكى، أمس، إلى ضباط عدة أكدوا أن الجنرال وليام كالدويل الذى كان يترأس بعثة تدريب قوات الحلف الأطلسى فى أفغانستان أقنعهم بعدم إبلاغ أجهزة التفتيش العام فى البنتاجون بالمشكلات فى المستشفى.

وهذا الاتهام الموجه إلى الجنرال كالدويل يتعلق بالفترة التى سبقت الانتخابات التشريعية التى جرت فى منتصف الولاية الرئاسية فى نوفمبر 2010، وأثارت بلبلة بين النواب الديمقراطيين والجمهوريين على السواء لورودها فى هذه السنة الانتخابية الجديدة التى يترشح فيها الرئيس باراك أوباما لولاية ثانية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/07/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com