أفتى الشيخ عبدالرحمن البراك بوجوب الانشقاق عن جيش النظام بسوريا، مؤكدًا أن مَن لم ينشق آثم، ومتوعَّد بالعذاب العاجل والآجل.

وفي مداخلة هاتفية خلال برنامج تلفزيوني، أكد الشيخ عبدالرحمن البراك أن سُنّة الله ماضية في ابتلاء عباد الله الصالحين. وقال: "طلائع النصر ظهرت بأرض الشام".

ووجّه البراك رسالة للضبّاط المنشقين عن النظام السوري بأن يصلحوا نياتهم، وأن يكملوا جهادهم؛ ليسقطوا حكم الأسد، ويقيموا حكم الله بأرض الشام.

وأفتى الشيخ البراك بوجوب الانشقاق عن الجيش الأسدي، والالتحاق بالجيش السوري الحر، وأضاف: "عدم الانشقاق دمار وهلاك، وستحل على الجندي الذي لم ينشق العقوبة العاجلة والآجلة".

وتحدث الشيخ البراك عن أنه من الإشراك بالله بقاء الجنود مع النظام، مشيرًا إلى أن بعض الجنود يؤلهون بشار الأسد، ويقولون إنه "لا إله إلا بشار".

وبيَّن الشيخ البراك أن المقاتل دون عرضه ودمه وماله شهيد بإذن الله، وأن الله سيغفر له كل شيء إلا الدَّيْن، كما ورد في صحيح السنة.

وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم قد أكد على هامش اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية أن هناك توافقًا على تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد مقابل خروج آمن.

وقال الشيخ حمد: "المطلوب هو التنحي السريع مقابل الخروج الآمن من السلطة".

وكرر دعوة رئيس النظام السوري لاتخاذ "خطوة شجاعة" بحيث "ينقذ بلده وشعبه ويوقف هذا الدم بشكل منظم".

وأعرب عن قناعته بأن رئيس النظام السوري يستطيع أن يوقف التدمير والقتل بخطوة شجاعة؛ "هي خطوة شجاعة وليست هروبًا"، معتبرًا أن دولة عربية واحدة لم يسمها تعترض على هذا الطرح العربي للأسد.

وأضاف رئيس وزراء قطر: "المجتمعون اتفقوا على دعوة المعارضة والجيش الحر لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهذه هي المرة الأولى التي نتحدث عن هذا الأمر في جامعة الدول العربية".