المرشح الجمهوري ميت رومني وأوباما يتنافسان بحب "إسرائيل"


يتنافس كل من المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة ميت رومني ومنافسه الرئيس الحالي الديمقراطي باراك أوباما في "حب إسرائيل"، لكسب أصوات الناخبين اليهود في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في شهر نوفمبر المقبل.

فقد أعلن المرشح الجمهوري ميت رومني عن زيارة الكيان الصهيوني خلال أيام, ضمن جولة خارجية تبدأ الأربعاء وتستغرق أسبوعا، وتشمل أيضا حضور احتفالات افتتاح الدورة الأولمبية في لندن, بالإضافة إلى زيارة بولندا.
وأوضحت وكالة رويترز في تقرير لها أن الكيان الصهيوني أن زيارة رومني للكيان الصهيوني توفر له فرصة لاجتذاب كل من الناخبين اليهود والناخبين الإنجيليين المؤيدين الصهيوني، وتظهر الفارق الكبير بينه وبين الرئيس أوباما، الذي تتسم علاقته مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بعدم الثبات، مشيرة إلى أن رومني يحاول تقديم نفسه على أنه بديل موثوق به لأوباما على المسرح الدولي.
في المقابل جدد الرئيس باراك أوباما تأكيده على دعم أمن الكيان الصهيوني الذي يجب ألا يكون موضع جدل في الولايات المتحدة، مكررا إدانته لما سماه الهجوم الانتحاري الهمجي على سياح صهاينة في بلغاريا.
وفي لقاء انتخابي لمن هم فوق الـ55 عاما في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا قال أوباما "أريد أن يعي الجميع أننا في ظل إدارتي لم نحافظ على الروابط الأبدية مع إسرائيل فحسب، بل عززناها أيضا"، وأضاف "لقد كنا متضامنين مع إسرائيل في وجه الانتقادات، وتعاوننا العسكري والاستخباري لم يكن يوما وثيقا بالدرجة التي هو عليها اليوم، وبالطبع، إنها لحظة من الضبابية في الشرق الأوسط مع ما يجري في سوريا".
وأكد على ضرورة بذل أقصى الجهد لحماية أمن الكيان الصهيوني، وأن المسألة يجب يجب أن يتخطى الأحزاب، فهي ليست مسألة تتعلق بالديمقراطيين أو الجمهوريين.
وكان رومني قد وجه انتقادات كثيرة لإيران، منها بإبداء مرونة في مواجهة إيران، والتخلي عن الكيان الصهيوني في مواجهة التهديد النووي الإيراني.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/07/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com