145 ضحية حصيلة اعتداءات ميليشيات بشار بجمعة "رمضان النصر"


أعلنت مصادر في المعارضة السورية سقوط 145 قتيلاً في أنحاء متفرقة من البلاد، مؤكدة أن أغلب القتلى سقطوا في دمشق وريفها.
وقد تزامن ذلك العدد الكبير من الضحايا مع خروج مظاهرات مناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد بمناطق عدة في جمعة سميت بـ"رمضان النصر سيكتب في دمشق".
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 25 بمحافظة حلب، و23 في محافظة إدلب، و20 بمحافظة درعا، و16 في محافظة دير الزور، و11 في حماة، و10 في حمص، وقتيل باللاذقية، و38 شخصًا في دمشق وريفها.
وقال ناشطون: "3 على الأقل قتلوا في حي السيدة زينب جنوب شرقي دمشق حين أطلقت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري صواريخها على الحي الذي يشهد قتالا عنيفا بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش النظامي".
وأوضح مصدر في الجيش السوري الحر بالمنطقة الجنوبية أن مجموعات تابعة له توجهت من قرى محافظة درعا إلى العاصمة دمشق، ضمن تعزيز وحداته المتواجدة في العاصمة.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان وفق وكالة فرانس برس بسماع أصوات عدة انفجارات في حي الميدان، لافتًا إلى أن ميليشيات نظامية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة اقتحمت الحي.
وقال الناشط الدمشقي خالد الشامي: "مسلحون نفذوا انسحابًا تكتيكيًا صباح الجمعة لحماية المدنيين من المزيد من عمليات القصف بعد خمسة أيام من الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية".
ونقلت الوكالة عن المرصد قوله: "اشتباكات دارت فجر الجمعة في حي كفرسوسة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة".
وأضاف: "لقد استشهد سائق سيارة إثر إطلاق الرصاص عليه من أحد نقاط التفتيش بعد منتصف ليل الخميس الجمعة".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/07/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com