أدان المرصد الليبى للحقوق الهجوم غير المبرر، الذى استهدف مخيم النازحين من أهالى تاورغاء بمنطقة قاريونس ببنغازى، وقال ناصر الهوارى، رئيس المرصد الليبى لحقوق الإنسان فى بيان صادر عن المرصد اليوم: "إن مشكلة تاورغاء، طال أمدها واستعصى حلها، ليس لفداحة الجرم، ولكن لعدم توفر النية والمساعى الحقيقية من كل الأطراف.

وأضاف أن أول سهام النقد يجب أن توجه للمجلس الانتقالى المنتهية ولايته، والذى لم يقم بأى عمل يخفف المعاناة عن أهالى تاورغاء، الذين ظلوا لأكثر من عام ونصف العام يعتمدون فى أغلب معيشتهم على التبرعات والإعانات.

وأكد ضرورة أن تتلاقى جهود كل المخلصين من أبناء الوطن، وأولهم أهل مصراتة، لحل هذه المشكلة وعودة المهجرين لديارهم، قائلا: "لا يعقل أن يعيش الليبيون لاجئين فى أوطانهم، إن أولى مهام المؤتمر الوطنى ومحور ارتكازه يجب أن تكون فى تحقيق العدالة والمصالحة، حتى يعود الناس لديارهم ويأمن الخائفون على أنفسهم وأهليهم، وإعلاء قيم العدالة والمواطنة وسيادة القانون إن كنا جادين وراغبين فى بناء ليبيا الجديدة".