توجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إلى الأمة الإسلامية وإلى الشعب المصرى بأطيب التهانى بحلول شهر رمضان المعظَّم، شهر الصوم عن المعاصى، والارتفاع عن نوازع النفس، والجهاد فى سبيل مصلحة الوطن ووحدة كلمته.

وقال شيخ الأزهر فى بيان له اليوم: إنَّ من أوجب الواجبات فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها وطننا العزيز، أنْ نستمسك جميعًا بما يُوحِّد الصف ويُنحِّى أسباب الفرقة والخلاف، ومن هنا فإنَّ الأزهر الشريف ومن موقع المسئولية الشرعية والوطنية، يُناشد أبناء الوطن جميعًا أن يبتعدوا عن كل ما يُثير الفرقة، أو يُؤدِّى إلى توتُّر الأوضاع بين مختلف أطياف الجماعة الوطنية.

وأضاف الطيب: تأكيدًا لهذا فإنَّ الأزهر الشريف يُطالب كل القوى والأطراف الابتعاد عن كل ما يمكن أن يسىء إلى روح هذا الشهر الكريم، ويدعوهم دعوة صريحة واضحة لوقف أى عمل من الأعمال التى تعيق السير الحسن لأمور الحياة، وإلى إعلاء روح الأخوَّة الوطنية، والتوافق والحوار السلمى بين كل الأطراف