قتل أكثر من 134 شخصا فى أعمال عنف فى مناطق مختلفة من سوريا أمس الأربعاء، بينهم 61 مدنيا على الأقل، كما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال المرصد فى إن أعمال العنف التى شهدت سوريا الأربعاء، حصدت 134 قتيلا على الأقل هم 61 مدنيا، بينهم 19 امرأة وطفلا، و52 جنديا نظاميا و18 جنديا منشقا ومقاتلا معارضا.

وأشار المرصد إلى أنه يضاف إلى هذه الحصيلة المسئولون الأمنيون الثلاثة الكبار الذين سقطوا فى تفجير استهدف مقر الأمن القومى فى دمشق، وهم العماد داوود راجحة وزير الدفاع والعماد أصف شوكت صهر الرئيس السورى بشار الأسد ونائب وزير الدفاع، والعماد حسن توركمانى معاون نائب رئيس الجمهورية ورئيس خلية الأزمة التى تم تشكيلها لمواجهة الانتفاضة فى البلاد.

كما يضاف إلى الحصيلة سبعة قتلى قضوا تحت التعذيب وسلمت جثثهم إلى ذويهم الأربعاء، أو توفوا الأربعاء متأثرين بجروح أصيبوا بها سابقا.

كذلك يضاف إلى حصيلة قتلى أمس "عشرات الشهداء والجرحى الذين سقطوا أثر سقوط قذيفة مساء الأربعاء على تشييع فى منطقة حجيرة فى السيدة زينب" بريف دمشق، كما أورد المرصد فى أمس .

وأوضح المرصد الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له فى بيان فجر الخميس، أن "مناطق عدة فى دمشق وريفها تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية وتهز أصوات الانفجارات عدة أحياء بمدينة دمشق وبشكل مركز حى المزة، كما تسمع أصوات الانفجارات فى مشروع دمر وضاحية قدسيا وبلدة معضمية الشام".

وكانت حصيلة سابقة أوردها المرصد تحدثت عن سقوط 97 قتيلا فى سوريا الأربعاء هم 46 مدنيا و43 عنصرا من قوات النظام وثمانية مقاتلين معارضين