سوريا: عسكرى منشق: لا علاقة لمناف طلاس بعملية اليوم..


عسكرى سورى منشق: لا علاقة لمناف طلاس بعملية اليوم.. ولدينا عناصر داخل كتائب الأسد تمد الجيش السورى الحر بالمعلومات.. وزير الإعلام: القيادات التى استهدفت كانت مسئولة عن كل كبيرة وصغيرة فى البلاد

أكد مصدر عسكرى سورى منشق أنه لا صحة للتكهنات التى أشارت إلى مساعدة العميد مناف طلاس المنشق عن جيش بشار الأسد فى العملية التى شهدها مبنى الأمن القومى، والتى أسفرت حتى الآن عن مقتل وزير الدفاع داوود راجحة وآصف شوكت نائب رئيس الأركان للجيش السورى.

وقال المصدر العسكرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الجيش الحر اعتمد فى العملية على العناصر المنشقة عن النظام والتى لم تعلن ذلك، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من أبناء الجيش المخلصين لوطنهم الذين لم يعلنوا الانشقاق ويقومون بإمداد الجيش الحر بالمعلومات.

وأوضح، أن العميد طلاس لم يشارك فى هذه العملية أو غيرها، وأنه الآن فى باريس وليس ضمن العناصر المقاتلة أو حتى المخططة لأى عملية.

وأضاف المصدر أن العناصر المتعاونة مع الجيش الحر تقوم بعمل لا يقل أهمية عن عمل العناصر المقاتلة المنشقة، وأن هذه العناصر معروفة لدى الجيش الحر، بالاسم، وأن عناصر الجيش الحر تتفادى الصدام مع سراياهم وكتائبهم خوفا على حياتهم.

من جهة أخرى، قال الناشط السياسى السورى أبو مصعب الحورانى، إن رئيس مكتب الأمن القومى هشام بختيار أصيب إصابة بالغة فى العملية التفجيرية، وأنه يخضع حاليا لعملية جراحية.

وأضاف الحورانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مستوى الانشقاقات قد تزايد بعد نجاح عملية الجيش السورى الحر، وأن هناك سرايا وكتائب أعلنت الانشقاق والالتحاق بالجيش الحر.

وكشف الناشط السورى، أن عناصر الجيش الحر الذين قاموا بتنفيذ العملية هم مقاتلون من كتيبة سيد الشهداء التابعة للواء الإسلام، مشيرا إلى أن هناك اشتباكات حامية وانفجارات فى مقر الفرقة الرابعة فى دمشق والتى تضم نخبة الجيش السورى وتمثل قطاع الحرس الجمهورى وقائدها ماهر الأسد شقيق بشار الأسد، إلى ذلك أفاد مجلس قيادة الثورة فى مدينة حمص، أن القصف بعد العملية التى استهدفت مبنى الأمن القومى، يشتد بصورة غير معهودة، من قبل قوات الرئيس بشار الأسد.

من ناحيته، قال وزير الإعلام السورى، إن اللجنة التى استهدفت اليوم كانت مسئولة عن كل كبيرة وصغيرة فى البلاد، وأن الانشقاقات لم تؤثر على تماسك الجيش السورى القوى، وأن شهداء سوريا الذين يسقطون دفاعاً عنها يشكلون الحافز الأكبر للقضاء على الإرهاب والمشروع الذى يقف وراءه، مضيفا نحن ماضون نحو المصالحة الوطنية رغم كل الذى يحدث

وقد أصدرت القيادة العامة للجيش السورى التابع للأسد، بيانا أكدت فيه مقتل العماد داود راجحة وزير الدفاع والعماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع وإصابة عدد آخر، وقال جيش الأسد، من يظن أنه باستهداف بعض القادة يستطيع لى ذاع سوريا فهو واهم، لأن سوريا جيشاً وقيادة وشعباً اليوم أكثر تصميماً على التصدى للإرهاب وبتر يد كل من يفكر بالمساس بأمن سوريا.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 18/07/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com