تضاربت الأنباء حول الموعد النهائى لإعلان نتائج الانتخابات الليبية التى كان من المقرر إعلانها الاثنين، حيث قالت لجنة الانتخابات فى ليبيا السبت، إنها ستعيد فرز الأصوات فى بعض المراكز من بنغازى، بالإضافة إلى أصوات المقترعين فى الخارج لانتخابات "المجلس التأسيسى" التى جرت قبل أسبوع.

وذكرت لجنة الانتخابات، فى بيان، أنها ستراجع عدداً من الطعون تقدم بها مرشحون يعترضون على النتائج الأولية للانتخابات التى صدرت الأسبوع الماضى وتستمر مدة الطعون أسبوعا إلى عشرة أيام.

وأعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات نورى العبار أن النتائج الرسمية النهائية، ستعلن بعد الانتهاء من الطعون المقدمة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه مصدر ليبى لـ"اليوم السابع" إن المجلس الانتقالى الليبى حاول عرقلة إعلان النتائج الليبية لكى يبقى فى الحكم فترة أطول وأشار إلى أنه حاول إحداث فتنة بين مصراتة وقبيلة الورفلة بسبب عملية خطف الإعلاميين الليبيين وهو ما ظهر من خلال تصريحاته التى أكد فيها أن ليبيا من الممكن أن تنزلق إلى حرب أهلية وأن أزمة الإعلاميين ما هى إلا صراع قبلى بين مصراتة والورفلة.

وهو ما دفع المجلس المحلى لمدينة مصراتة إلى استنكار هذه التصريحات مؤكدا عدم وجود أى مشكلة بينهم وبين قبائل بنى وليد، قائلا" واستعجبنا لتصريحات المستشار من أن الإشكال الحادث هو صراع قبلى وعلى ذلك فإن المجلس يؤكد أنه ليس لمدينة مصراتة أى مشكلة مع أهالى وقبائل بنى وليد الشرفاء".

جدير بالذكر أنه تم الإفراج عن الإعلاميين المختطفين أمس بعد مشاورات بين القبائل الليبية.