ذكرت تقارير صحافية مصرية أن إحدي الجثث مجهولة الهوية التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن في حادث تفجير الكنيسة بالإسكندرية تعود لشخص ذي بشرة سمراء داكنة.
ونقلت صحيفة "الدستور" عن مصادر وصفتها بالمطلعة ترجيحها أن تكون هذه الجثة لشخص إفريقي يمكن أن يكون هو حامل العبوة الناسفة التي انفجرت وأدت لمقتل 21 شخصًا وإصابة العشرات.
وأشارت المصادر إلى أن جهة سيادية هي التي تتولى التحقيق في القضية الآن.
من ناحية أخري، أمر المستشار عبد المجيد محمود النائب المصري العام بسرعة سؤال باقي المصابين في الحادث للتعرف على شهادتهم.
كما أمر عبد المجيد باستعجال تقارير اللجان الفنية من مصلحة الطب الشرعي بشأن جثث القتلى وتقرير الأدلة الجنائية حول التفجيرات وأسبابها لتحديد طبيعة المواد المستخدمة في التفجير واستعجل تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد المتهمين.
ثلاث جثث مجهولة الهوية:
إلى ذلك، أشار  مصدر قضائي إلى أن هناك ثلاث جثث لم يتم التعرف على هويتهم حتى الآن وأن معالمهم مشوهة تماما.
من جانبه، أكد المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، أن هناك ثلاث جثث من قتلى الانفجار الذي وقع بكنيسة القديسين بالإسكندرية لا تزال مجهولة ولم يتم التعارف عليهم حتى الآن.
وأشار السعيد إلى أنه تم التعرف على باقي الجثث وأشلاء الجثث في الحادث عن طريق ذويهم وعددهم 15، ليصبح إجمالى عدد المتوفين في الحادث 18 شخصًا، بحسب كلام المستشار عادل السعيد.
وأضاف السعيد: إن تحقيقات النيابة لا تزال مستمرة حتى الآن ، حيث جارى الآن الاستماع لشهود العيان.