سوريا: مذبحة مهولة.. 220 يقتلهم بشار الأسد في التريمسة بحماة


تعرضت بلدة التريمسة الواقعة في منطقة حماة السورية لمجزرة جديدة لم يسبق لها مثيل حيث وقع أكثر من 220 شهيدًا حتى الآن جراء اعتداءات الميليشيات النظامية التابعة للنظام السوري.
ولازال الشهداء موجودين في مسجد التريمسة بينما يوجد أكثر من هذا العدد - وفق شهود عيان - في المنازل والأراضي الزراعية ولا زال الأهالي يبحثون عن جثامين الشهداء.
وكشفت مصادر محلية أن معظم الشهداء ذبحوا بالسكاكين أطفالاً ونساء وعثر على جثث محروقة و من بين الشهداء ينتمون إلى ثلاث عائلات حيث ذبح أفراد تلك العائلات بالكامل و هم نازحون من بلدة خنيزير.
وأشارت المصادر إلى أن من بين الشهداء أفراد من الجيش الحر استشهدوا وهم يحاولون رد العدوان عن أهلهم.
وقد تعرضت البلدة منذ الساعة الخامسة فجر اليوم لحملة شرسة حيث تم تطويقها بالكامل وإغلاق كافة طرقاتها وبدأ القصف لمدة ساعتين ثم جرى الاقتحام وقطعت الكهرباء والاتصالات.

إخوان سوريا يحملون العالم مسئولية مجزرة التريمسة

أكد نائب المراقب العام لـ"الإخوان المسلمين" للشئون السياسية في سوريا، علي صدر الدين البيانوني، أن مجزرة التريمسة هي حلقة جديدة من سلسلة المجازر الهمجية التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد.
وأعرب البيانوني عن اعتقاده بأن هذه المجزرة لن تكون الاخيرة طالما أن هناك استهانة بالدم السوري من قبل المجتمع الدولي وإيران وروسيا و(موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا) كوفي أنان الذين لا يتعاملون مع الازمة السورية على أساس إنساني.
وقال البيانوني في حديث إلى إذاعة "الفجر": "نحمّل مسئولية مجزرة التريمسة للمجتمع الدولي الذي يقف صامتًا أمام ما يجري من مجازر وللمبعوث الدولي كوفي أنان الذي أعلن فشل خطته في ما يعود الآن ويدخل في دوامة جديدة، وإلى الروس والإيرانيين الذين يمدون النظام بكافة أسلحة القتل والفتك".
وأضاف: "أكثر من نصف الأراضي السورية تقع بيد الثوار، والتعويل في حل الأزمة السورية ليس إلا على الشعب، والانشقاق هو جزء من الحالة الشعبية المتصاعدة، ونستبعد إمكانية دخول سوريا في حرب أهلية".
وكانت بلدة التريمسة الواقعة في منطقة حماة السورية قد تعرضت لمجزرة جديدة لم يسبق لها مثيل حيث وقع أكثر من 220 شهيدًا حتى الآن جراء اعتداءات الميليشيات النظامية التابعة للنظام السوري.
ولازال الشهداء موجودين في مسجد التريمسة بينما يوجد أكثر من هذا العدد - وفق شهود عيان - في المنازل والأراضي الزراعية ولا زال الأهالي يبحثون عن جثامين الشهداء.

 



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 13/07/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com