في مفاجأة غريبة كشفت مصادر صحفية أن جورج أوباما أحد الإخوة غير الأشقاء للرئيس الأمريكى يعيش فى بيت من الصفيح فى كينيا.
وجورج أوباما هو أصغر أبناء والد باراك أوباما من زوجاته الأربع، وأجرى معه المقابلة داينش دسوزا مخرج فيلم "2016 :أميركا أوباما".
وفي مقابلة نشرها موقع مجلة هوليوود ريبورتر ظهر جورج أوباما جالساً على مقعد فى حديقة بنيروبى مع داينش دسوزا وهو يتحدث بهدوء دون أن يبدى أى غيرة من أخيه.
وعندما سأله المخرج، لماذا لا يساعدك أخوك الأكبر وهو أقوى رجل فى العالم أحد أفراد عائلته المحتاجين فرد" هو لديه عائلته وأنا فرد من عائلته لكننى كبير وأستطيع أن اعتنى بنفسى".
وأضاف" لديه مسئوليات كبيرة وعليه أن يعتنى بالعالم وبالتالى فهو يعتنى بى بما أننى جزء من هذا العالم".
ويؤكد داينش أنه قضى عشر ساعات مع جورج أوباما البالغ من العمر 30 سنة.
واعتبر المخرج أن جروج أوباما "شخصية" تستدعى الاهتمام فهو يعيش فى حى من الصفيح بينما أخوه القوى والمليونير لا يحرك ساكنا لمساعدته".
والرئيس الأمريكى البالغ الخمسين من العمر ولد من أم أمريكية وأب كينى جاء إلى الولايات المتحدة للدراسة فى بداية الستينات.
ولم يعرف الرئيس الأمريكى والده إلا قليلا لكنه تعرف على عائلته فى زيارة قادته إلى كينيا بعد وفاة والده فى الثمانينات.
من جهة أخرى, دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس المصري الجديد محمد مرسي لزيارة واشنطن في سبتمبر المقبل.
وقال مسؤول مصري يوم الأحد: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجَّه الدعوة للرئيس المصري الجديد محمد مرسي لزيارة الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول، مما يعكس سعي الولايات المتحدة لبناء علاقات جديدة مع الإسلاميين في المنطقة.
وقال ياسر علي - القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية - عقب لقاء مرسي مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز: إن الرئيس أوباما وجَّه الدعوة للرئيس مرسي لزيارة الولايات المتحدة أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول, وفقًا لرويترز.
ولم يذكر بيرنز الدعوة خلال مؤتمر صحافي عقد في وقت سابق. وقال: إن الولايات المتحدة تعهدت بدعم الاقتصاد المصري ورحَّب بتعهد مرسي الحفاظ على المعاهدات الدولية ومن بينها معاهدة السلام مع "إسرائيل".
وقال بيرنز: "لاحظنا باهتمام بالغ ونبدي تقديرنا للتصريحات العلنية للرئيس مرسي بشأن الحفاظ على الالتزامات الدولية، ونحن نعلق بالتأكيد أهمية كبيرة على استمرار دور مصر كقوة للسلام".
واعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية أن الرئيس المصري الجديد محمد مرسي ربما يكون قد تولى واحدة من أصعب المهام في العالم، مشيرة إلى الكم الهائل من التحديات التي يواجهها.
وقالت المجلة في تقرير لها: "إن مرسي سيكون عليه أن يستعيد الاستقرار لبلد هزته الاضطرابات السياسية، وأن يصارع من أجل استعادة السيطرة على ثورة مصر التي تتلاشى، من الحرس القديم وإقناع المشككين في الداخل والخارج بأنه يمكن لسياسي إسلامي أن يحكم أكبر بلد عربي بتسامح وبراجماتية".