شنَّ طيران الاحتلال "الإسرائيلي" قصفًا استهدف موقعًا فلسطينيًّا للتدريب في خان يونس جنوب قطاع غزة بعدة صواريخ فجر اليوم الثلاثاء دون وقوع إصابات.
وذكرت ناطقة عسكرية "إسرائيلية" أن الغارة جاءت ردًّا على إطلاق صواريخ فلسطينية، وفق قولها.
وقال شهود عيان: "الطيران "الإسرائيلي" أطلق صاروخين على الموقع التابع لكتائب الأنصار الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية غرب خان يونس، والذي كان خاليًا عند تعرضه للقصف".
وأشار الشهود إلى أن طيران الاحتلال أطلق صاروخًا ثالثًا بعد وقت قليل على الموقع نفسه، وأحدث حفرة كبيرة في الموقع العسكري.
ويتزامن القصف "الإسرائيلي" مع الذكرى الخامسة لتأسيس حركة الأحرار القريبة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتحدثت ناطقة عسكرية "إسرائيلية" عن أن الطيران الحربي شن الاثنين ليلاً غارة على قطاع غزة ردًّا على إطلاق صواريخ فلسطينية على جنوب "إسرائيل"، بدون سقوط إصابات.
وقال جيش الاحتلال في بيان: إن طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت في جنوب قطاع غزة قاعدتين لأنشطة عناصر من حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الشرطة "الإسرائيلية" ميكي روزنفلد: "فلسطينيون فتحوا النار من سلاح رشاش من قطاع غزة أيضًا على جنوب "إسرائيل" بدون أن يخلف ذلك أية إصابات، وإطلاق النار استهدف سيارات كانت تسير في قطاع كيبوتز ياد موردخاي".
وكان مواطن فلسطيني قد أُصيب بجروح مساء أمس الاثنين إثر إطلاق قوات الاحتلال عيارات نارية باتجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة شمال خان يونس.
وشهد قطاع غزة وجنوب "إسرائيل" توترًا نهاية يونيو الماضي جراء عمليات القصف "الإسرائيلية" ورد الفصائل الفلسطينية في القطاع بإطلاق صواريخ.