معارض سوري: الأسد فقد السيطرة على 60% من البلاد


أكد معارض تركماني أن نظام بشار الأسد فقط السيطرة على 60% من سوريا، وأن هذه المناطق تنعم بالحرية جزئيًّا.

وشدد الأمين العام للكتلة التركمانية السورية الدكتور محمد شيخ إبراهيم على أن رحيل نظام الأسد يعد الحل الوحيد لعودة الاستقرار إلى سوريا، مؤكدًا أن النظام أغلق الطريق أمام الحوار وجميع الحلول السياسية.

وأشار شيخ إبراهيم إلى أن نظام الأسد يتلقى دعمًا كبيرًا من روسيا والصين وإيران، ولذلك لا يجب ترك المعارضة وحيدةً، مطالبًا تركيا والدول العربية والعالم بدعمها.

وأوضح شيخ إبراهيم في تصريحات لـ"الأناضول" في أنطاكيا: "نحن لا نريد أي دعم في حالة توقف الدعم عن الأسد، لأننا نؤمن بأن الشعب السوري يمتلك القوة الكافية للإطاحة بهذا النظام".

وحذَّر من استمرار حمام الدم الحاصل في سوريا، ودعا الناتو إلى التدخل؛ لأن نظام الأسد أغلق الطريق أمام الحوار وجميع الحلول السياسية.

وأضاف المعارض السوري: "نحن نقترب من النصر وذلك بفضل نضال شعبنا الذي يتسع بشكل يومي، وعدم قدرة جيش الأسد على دخول الكثير من المناطق، فقد فقد النظام السيطرة على 60% من البلاد، الأمر الذي جعل تلك المناطق تنعم بالحرية حتى لو كانت بشكل جزئي".

وفي تعليقه على موضوع الطائرة العسكرية التركية التي أسقطتها قوات النظام السوري، قال: "لو كان بمقدور الأسد لأسقط كل الطائرات التي تمتلكها تركيا؛ لأن النظام السوري يود لو تبادر تركيا بالهجوم عليه، كي تتوسع الحرب وتأخد أبعادًا مختلفة ويبقى الأسد في الحكم فترة أطول".

ووجَّه شيخ إبراهيم إلى الشعب السوري نداء باللغتين العربية والتركية قال فيه: "في الوقت الذي نتحد فيه سنكون قاب قوسين أو أدنى من النصر والحرية؛ إذ إن وحدتنا هي مصدر قوتنا، ونحن لا نفرق بين العلويين والسنة والشيعة و"المسيحيين" والأتراك والأكراد".

الجيش الحر يسيطر على "سلقين":

من جانب آخر، أعلن الجيش السوري الحر في محافظة إدلب أنه سيطر بشكل كامل على مدينة سلقين خلال عملية نوعية، وأنه أسر عددًا كبيرًا من شبيحة الأسد، بعد تزايد شكاوى السكان من انتهاكات عصابات الأسد.

وقال باسل عيسى - قائد "لواء شهداء إدلب" التابع للجيش السوري الحر -: "اللواء أحكم سيطرته الكاملة على مدينة سلقين في محافظة إدلب في عملية نوعية، أسر فيها أكثر من خمسين من عناصر الأمن والشبيحة"، مؤكدًا أن العملية جرت بعد تزايد شكاوى السكان وحالات الاعتقال والتعذيب التي كان يرتكبها عناصر الأمن والشبيحة الموجودون في نقاط التفتيش حول المدينة.

وأوضح أن الجيش الحر خطط ثلاثة أيام لتلك العملية، وهاجم عناصر من الجيش الحر 14 نقطة تفتيش عسكرية كانت موجودة حول المدينة، وأجبروا قوات النظام والموالية له على إلقاء السلاح، في حين وقعت اشتباكات طفيفة مع بعض العناصر الأمنية.

وأشار في حديث لوكالة "الأناضول" إلى أن مدينة سلقين من ضمن المدن الحيوية والاستراتيجية بالنسبة للجيش الحر، وقد حقق الجيش الحر نصرًا مظفرًا بتحريرها من عصابات الأسد، سيعزز من قدرته على أكثر من 80% من المحافظة، مشيرًا إلى أن الحياة فيها صارت أكثر أمنًا واستقرارًا، ولم يعد ينتاب السكان قلق



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/07/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com