100 قتيل بسوريا الاثنين و98 عسكريًّا ينشقون ويلجأون لتركيا


انشق الاثنين 98 عسكريا سوريا بينهم عدد من كبار الضباط ولجأوا إلى تركيا، بينما ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص عصابات بشار الأسد، إلى 100 قتيل.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في اسطنبول نقلا عن مصادر خاصة بوزارة الخارجية التركية أن 98 عسكريا سوريا بينهم ضابط كبير انشقوا عن عصابات الأسد اليوم الاثنين، ولجأوا إلى تركيا، مع عائلاتهم عبر منطقة ريحانلي بجنوب تركيا، داخل مجموعة تضم ما مجموعه 293 شخصا بينهم نساء وأطفال.
بينما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن السلطات المحلية إن بين العسكريين الذين انشقوا 3 ضباط برتب عالية و18 ضابطا آخر، وبذلك يرتفع إلى 14 عدد الضباط الكبار الذين فروا إلى تركيا.
هذا بينما أكد نشطاء سوريون أن عدد القتلى الذين سقطوا الاثنين برصاص الأمن السوري ارتفع إلى 100 قتيل غالبيتهم في حمص وحماة وريف دمشق.
وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا أوضحت في وقت سابق أن 23 قتيلا سقطوا في حمص، و19 في حماة، و16 في ريف دمشق، معظمهم في دوما، و7 في دير الزور، و3 في حلب، و2 في كل من درعا ودمشق، وواحدا في اللاذقية.
وقد أعلن الجيش السوري الحر الاثنين، تدمير مطارين عسكريين تابعين لنظام بشار الأسد، وتمكنه من السيطرة عليهما بشكل كامل، فيما قتلت عصابات الأسد أكثر من 50 سوريا اليوم.
وقال الجيش السوري الحر إنه "تمكّن من تدمير مطارين عسكريين في ريفي حلب وحماة والاستيلاء على ما فيهما، في الوقت الذي يواصل فيه جيش النظام السوري استخدامه للطيران والصواريخ في قصف عدة مدن سورية".
ديبكا: "تكتيك عسكري جديد" لبشار لقمع الثورة في شهرين!!
كشفت تقارير صحافية قريبة من دوائر الاستخبارات "الإسرائيلية" عن اعتماد رئيس النظام السوري بشار الأسد "تكتيكا عسكريا جديدًا" يزعم أنه "يعطي نتائج جيدة"؛ ما دفعه إلى أن يطلب من موسكو مهلة شهرين للقضاء على الثورة السورية.
واستنادًا إلى ما أورده موقع "دبكا" العبري، فإن بشار كشف في مكالمة هاتفية مع الكرملين أنه "يحتاج إلى شهرين فقط لإنهاء التمرد ضد نظام حكمه".
وفي تداول فيديو سري مع المخابرات الروسية والمسؤولين عن سياسة موسكو في سوريا في وزارة الخارجية، اعتبر الأسد أن "التكتيك العسكري الجديد الذي يتبعه، يعطي نتائج جيدة".
ويقضي التكيتك الجديد الذي يتحدث عنه بشار بـ"إزاحة معظم قادة الجيش السوري المخضرمين الذين قادوا عمليات قمع المعارضين و"المتمردين" على النظام الحاكم خلال 16 شهرا. وقد أبعدوا من الخدمة وتم دفع كامل أجرهم من أجل إفساح الطريق لمجموعة جديدة أصغر سناً ومعظمهم من ميليشيا "الشبيحة" العلوية التي تعتبر سلاح الأسرة الحاكمة ضد أعدائها".
كما أن "القادة النظاميين أظهروا علامات التعب وازدادت الشكوك حول قدرتهم على كسب الحرب التي يقودها الأسد، وانهارت رغبتهم بالقتال بعد تزايد عدد المنشقين من الضباط والجنود وانضمامهم إلى معسكر المعارضة، وباتت مهام المجموعة العسكرية الجديدة هي الحد من نسبة الانشقاقات".
وتضيف المصادر أنه "من أجل منع انضمام القادة المخضرمين إلى المعارضين والحد من اختراقهم من قبل الثوار، أقيل هؤلاء العسكريون إلى التقاعد وتم دفع كامل معاشاتهم وسُمح لهم بالاحتفاظ بجميع الامتيازات ومن بينها السيارات الرسمية".
وتقول مصادر "دبكا" إن مفتاح "التكتيك الجديد" لبشار يبقى العنف الذي لا يمكن تصوره، حيث "أعطيت للقادة الجدد قوة نيران إضافية – وحدات مدفعية إضافية، قوات قصف جوية وطائرات هليكوبتر هجومية، من أجل سحق جيوب المعارضة، كما أعطي لهم إذن غير محدود لاستخدام هذه التجهيزات. وبالفعل فقد ارتفع مستوى استخدام الذخيرة الحية ضد "المتمردين" إلى مستوى لا يمكن تصوره مما يفسر زيادة الوفيات إلى معدل 120 في اليوم الواحد".


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 03/07/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com