مسئول صهيوني: سنُحافظ على حكم العسكر بمصر مهما كلف الأمر


أكد مسئول صهيوني كبير أن الكيان الصهيوني سيحافظ على بقاء مصر تحت حكم العسكر مهما كلف الأمر، وأنه لن يهنأ بالنوم إذا سيطر الإسلاميون في مصر على الجيش.

وقال الجنرال أفيف كوخافي رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الصهيوني لإذاعة الجيش "إن الدولة العبرية ستحافظ على حكم العسكر في مصر مهما كلف ذلك الأمر من ثمن"، وأضاف "إننا لن نهنئ بالنوم وهناك جيش يسيطر عليه الإسلاميون".
من جانبه، طالب وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك السلطات المصرية بفرض سيطرتها على داخل سيناء ووضع حد لما وصفه بالفوضى فيها، وقال "هذا الأمر سيصب في مصلحة مصر وإسرائيل من اجل تقوية السلام بين الدولتين"، وذلك خلال اجتماعه بصحافيين أجانب في تل أبيب.
وذكرت مصادر مطلعة أن تل أبيب أعادت تفعيل قيادة العمق منذ بداية الثورات العربية، وأحيت عملياً قيادة عسكرية للعمليات الخارجية، وكانت هذه القيادة قد ألغيت في مطلع الثمانينيات بعد زوال الخطر العسكري الأكبر الذي كان يواجه الدولة العبرية من الجبهة الجنوبية أي مصر، إثر إبرامها مع مصر معاهدة كامب ديفيد.
وأشارت وكالة "سما" الإخبارية، أن كل الدلالات والمعطيات تفيد بأن هذه الوحدة ستعمل في مصر وسيناء عل اعتبار أنها معادية للكيان الصهيوني، ويرأس القيادة الجديدة الجنرال شاي أفيطال الذي سبق له أن تولى في الماضي مهمات قيادية مختلفة ربطت في الغالب بين العمل الميداني والجهد الاستخباراتي.
ولفتت المصادر الأمنية في تل أبيب إلى أن مهام وحدة العمق هي: العمل في معالجة المهام المتعلقة بتهريب الوسائل القتالية إلى لبنان وغزة، اختراق الدول المعادية المحيطة والبعيدة، إقامة تشكيلات عصابية للتخريب في تلك الدول والقيام بمهام عسكرية ضد منشآت عسكرية وأمنية.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 03/07/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com