أدى حاكم هونج كونج الجديد ليونج تشون ينج اليمين اليوم الأحد، أمام الرئيس الصينى هو جين تاو لفترة تستمر خمس سنوات سيواجه خلالها تحديات تتراوح بين حقوق الإنسان إلى الديمقراطية بعد عام مضطرب من التحول والاحتجاج.

وشددت إجراءات الأمن فى نفس المكان الذى أعادت فيه بريطانيا هونج كونج للصين قبل 15 عاما، مع قيام مئات من رجال الشرطة بعمل طوق قوى لضمان عدم رؤية أو سماع الاحتجاجات المنعزلة.

ومن المتوقع أن ينزل عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع بعد الحفل، بسبب مجموعة مختلفة من القضايا من بينها تدخل الصين المتصور فى شئون هونج كونج وإبطاء انتقال المدينة نحو الديمقراطية الكاملة.

ووعدت الصين بانتخاب زعيم هونج كونج بشكل مباشر عام 2017 ولكن كثيرين متشككون فى أن تكون الانتخابات ديمقراطية بشكل حقيقيى، ومن بين القضايا الأخرى التى تثير غضب الناس التفاوت الكبير فى الثروات والفساد والتلوث، على الرغم من أن حفل اليوم الأحد أقيم تحت ظل سماء زرقاء ومشمسة.

وتم منح هونج كونج حكما ذاتيا واسع النطاق بموجب اتفاقية إعادة تلك المستعمرة البريطانية السابقة للصين عام 1997، مما سمح بقدر من الاحتجاج غير المعروف فى البر الصينى نفسه حيث يتم سحق أى بادرة انشقاق لضمان حماية حكم الحزب الشيوعى.

واشتبك مئات من محتجى هونج كونج مع الشرطة أثناء محاولتهم تقديم التماس للرئيس الصينى للتحقيق فى الوفاة المريبة للمعارض الصينى لى وانجيانج فى المستشفى.

واعتقل محتجان وسط اشتباكات مع الشرطة التى استخدمت مسحوق الفلفل لتفريق الحشود.