80 مليون لتر خمر تدخل سنويًّا إلى إيران


أماطت الكاتبة وعالمة الاجتماع الإيرانية شهلا شفيق اللثام في تصريحاتها لمجلة "لوبوان" الفرنسية عن أن ما يقرب من حوالي 60 إلى 80 مليون لتر خمر تدخل بشكل غير شرعي إلى إيران، التي تمنع دخول كل الكحوليات إلى البلاد منذ قيامها عام 1979.

وذكرت المجلة الفرنسية أن هذه المعلومات تعبر عن حقيقة تعد من المفارقات الكثيرة التي يتخبط داخلها المجتمع الإيراني، لاسيما مع وجود أكبر العلامات التجارية كالويسكي والفودكا التي تباع بأسعار عالية.

وقالت الكاتبة الإيرانية: "تجارة هذه المواد تكلف نحو 580 مليون يورو، والإيرانيون أصبحوا متخصصين في صناعة النبيذ والخمور داخل المنازل".

وأضافت: "هناك نوع آخر من الكحول منتشر بشكل كبير في إيران وهو العرق الذي يحتوي على نسبة 45% من الإيثانول".

يشار إلى أن حركة فرنسية كانت قد نظمت قبل فترة حفلاً لشرب الخمر وأكل لحم الخنزير في منطقة لابورس بباريس للتعبير عن الاعتراض على النمو الإسلامي المتزايد بفرنسا.

وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن منظمي هذا الحدث الذي تم في باريس وخمس مدن فرنسية أخرى يخططون لتكريس تظاهرتهم للتنديد بما يسمونه "الهجمة الإسلامية" في فرنسا.

ولا يخفي رئيس منظمة "ريبوست لايك" ومعناها "الرد العلماني" بيير كاسن - وهو أحد منظمي هذه التظاهرة - المغزى الحقيقي للحدث، حين يقول: "نعتبر أن الإسلام هو اليوم الخطر الأكبر على الجمهورية، ولا يمكننا أن نترك التصدي له لماري لوبين وحدها (حزب اليمين المتطرف)".

ورفضت الشرطة طلبًا لعمدة باريس 2 لحظر هذه التظاهرة، وبررت قرارها بكون تظاهرة اليوم تنظم في منطقة محايدة، وليس فيها استفزاز واضح (للمسلمين) كما كانت الحال في تظاهرة سابقة لم يرخص لها.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com