كشفت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء، أن الصين أبدت رغبتها لنيل صفة مراقب في المنظمة التي تضم 57 دولة في العالم.
وقال بيان رسمي صادر عن المنظمة: "إن نائب وزير الخارجية الصيني جهاي جن، أبدى رغبة بلاده في الإطلاع على لائحة المعايير المطلوبة لنيل عضوية مراقب في المنظمة"، معربا عن أمله بأن تنال بلاده هذه الصفة في اجتماع وزراء الخارجية المقبل في جيبوتي.
وأعلن المسئول الصيني ذلك خلال لقائه الأمين العام للمنظمة أكمل الدين أوغلي الذي بدا اليوم زيارة إلى الصين.
ونقل البيان عن نائب وزير الخارجية الصيني أن بلاده تعتبر الدول الإسلامية من أهم الشركاء التجاريين للصين، بحيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين العام 2011، نصف تريليون دولار، ليحتل بذلك المرتبة الثانية بعد دول الاتحاد الاوروبي، وأنه طلب تزويده بالمعلومات الضرورية عن مشروع خط سكة حديد بور سودان دكار، الذي يصل المحيط الاطلسي بالبحر الأحمر، لرغبة بلاده في الإسهام في هذا المشروع، وفقا لوكالة فرانس برس.
من جانبه دعا أوغلي الصين لزيادة الاهتمام بالطابع الثقافي لمدينة قشغر التاريخية في غرب الصين، حيث اقليم شينجيانغ الذي تسكنه غالبية الاويغور المسلمين، وأكد له المسئول الصيني أن بلاده ملتزمة بالنهوض بالمستوى المعيشي في غرب الصين.