تحقيق مع 100 مسلم بالجيش الأمريكي بزعم "التطرف"


مع تصاعد موجة الإسلاموفوبيا في الغرب فتحت المباحث الفدرالية الأمريكية تحقيقا مع 100 مسلم بالجيش بدعوى "التطرف".

و كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الشرطة الفدرالية تحقق في قضية 100 ناشط إسلامي في صفوف الجيش الأمريكي.
وأوضحت هذه المصادر أن الشرطة الفدرالية قدمت هذه المعطيات خلال جلسة استماع مغلقة أمام لجنة مشتركة من مجلسي النواب والشيوخ في ديسمبر الماضي.
وزعم المصادر أن "عشرة من بين الناشطين الإسلاميين في الجيش الأمريكي يعتبرون "خطيرين" ويشتبه بأنهم يخططون لاعتداءات أو إقامة اتصالات مع متطرفين يعتبرون خطيرين".
من جهة أخرى, صرَّح قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا بأن واشنطن لديها معلومات عن أن ثلاثة من أكبر الجماعات الإسلامية في أفريقيا تتقاسم الأموال وتتبادل المتفجرات، فيما يمكن أن يكون مؤشرًا لتصاعد التهديدات الأمنية في القارة.

وقال الجنرال كارتر هام: "هناك مؤشرات على أن جماعات بوكو حرام في نيجيريا وحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال أفريقيا التي وصفت بأنها الجماعات الأكثر خطورة في القارة تتقاسم الأموال والمواد الناسفة، كما يتلقى مقاتلوها تدريبات مشتركة".

وأضاف "هام" في المركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية خلال ندوة للمسئولين العسكريين والمدنيين من أفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا: "كلٌّ من هذه المنظمات الثلاث هي في حد ذاتها تهديد خطير ومثير للقلق".

وأردف: "ما يقلقني حقًّا هو مؤشرات على أن هناك منظمات تسعى لتنسيق وتوحيد جهودها، هذه مشكلة حقيقية بالنسبة لنا وبالنسبة لأمن أفريقيا بصفة عامة".

وصنفت الولايات المتحدة ثلاثة من الزعماء المزعومين لجماعة بوكو حرام والمتمركزة في أقصى شمال شرق نيجيريا باعتبارهم "إرهابيين أجانب" في 20 يونيو، لكنها رفضت إدراج الجماعة بأكملها في قائمة سوداء للحيلولة دون إكسابها شهرة على الساحة الدولية.

وقالت الشرطة في نيجيريا: "أعضاء من الجماعة سيطروا على سجن هناك يوم الأحد وأفرجوا عن 40 سجينًا".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com