سوريا: 55 قتيلاً في سوريا اليوم.. غالبيتهم سقطوا بدير الزور


ارتفع عدد القتلى في سوريا حتى اللحظة إلى 55 شخصًا سقطوا خلال عمليات عسكرية عنيفة شنتها ميليشيات النظام اليوم في عدة مدن لقمع التظاهرات الاحتجاجية التي تطالب برحيل بشار الأسد ونظامه.

وذكرت لجان التنسيق المحلية في حصيلة لها أن 13 شخصًا قتلوا برصاص ميليشيات النظام في حمص، فيما قتل عشرة آخرون في ريف دمشق وثمانية في درعا وسبعة في دير الزور، إضافة إلى ثلاثة في اللاذقية واثنين في دمشق وواحد في إدلب.

وقالت اللجان: "مدينة (رنكوس) في ريف دمشق تعرضت لقصف عنيف من الطائرات الحربية التابعة لجيش النظام ما أدى إلى مقتل طفلة (ثلاث سنوات) وسقوط عشرات الجرحى".

وفي دير الزور ذكرت اللجان أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت بين الجيش الحر وميليشيات النظام، فيما لا يزال القصف العشوائي على عدة أحياء مستمرًّا منذ أكثر من ثلاث ساعات وترافق مع دوي انفجارين ضخمين عند دوار (الدلة).

وتحدثت اللجان عن سقوط عدد كبير من الجرحى جراء قصف صاروخي عنيف استهدف مدينة (أعزاز) في حلب.

من جانب آخر، وثَّقت لجان التنسيق المحلية بالتعاون مع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا 3608 قتلى منذ بدء سريان مهلة عنان بينهم 346 طفلاً وطفلة و226 امراة، إضافة إلى 96 شخصًا قضوا تحت التعذيب في فروع الأمن المختلفة.

وقالت في إحصائية نشرتها اليوم: "حمص دفعت الفاتورة الأكبر حيث سقط فيها 1201 شخص، تلتها حماة بـ481 قتيلاً، ثم ريف دمشق بـ 478، فإدلب 440، كما قدمت درعا 294 قتيلاً، تلتها حلب بـ 223 ثم دير الزور بـ 185 و130 قتيلاً في دمشق".

العثور على 20 جثة مجهولة الهوية بالقرب من إدلب


كشف ناشطون سوريون اليوم، أنه تم العثور على 20 جثة مجهولة الهوية، قرب قرية مجدليا فى إدلب شمال سوريا، ذكرت ذلك النبأ قناة " الجزيرة "اليوم السبت".

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أعلنت فى وقت سابق اليوم، مقتل 25 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش معظمهم، فى دير الزور شرقى البلاد.

على الصعيد ذاته أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أنه تم العثور على 13 جثة مجهولة الهوية، بمنطقة الحالول فى معضمية الشام بريف دمشق، ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية عن ناشطين سقوط قتلى وجرحى جراء قصف جوى ومدفعى على مدينة الباب وبلدتى عندان ودارة عزة فى حلب شمال البلاد.

يشار إلى أن القصف تجدد على مدينة القصير بريف حمص والقرى المجاورة لها، منذ الصباح الباكر، فيما اقتحم الجيش النظامى إحدى بلدات درعا بجنوبى البلاد، وقام بمداهمة العديد من المنازل وسط إطلاق نار كثيف، كما تعرضت قرى ريف إدلب الجنوبى لقصف عنيف.

من جهته أكد الناشط السياسى السورى المعارض قتيبة النعسان أن الجيش النظامى السورى قام بتحويل مدينة حماة بوسط البلاد إلى ساحة حرب حقيقية، حيث قام بتطويقها عسكريا وأمنيا، وأطلق النار الكثيف مستخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقال النعسان إن قوات النظام نفذت عمليات دهم واعتقالات فى حماة طالت العشرات، فيما سمع أكثر من 20 انفجارا فى طريق حلب الجديد، لافتا إلى حدوث مجزرة عند مسجد فاطمة راح ضحيتها العشرات.

وأشار النعسان إلى أن القوات الحكومية قامت باقتحام منطقة مشاع الأربعين بحماة بالآليات العسكرية ومئات الجنود وإطلاق النار الكثيف؛ مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 9 أشخاص آخرين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أعلنت فى وقت سابق اليوم مقتل 25 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش معظمهم فى دير الزور شرقى البلاد.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com