أمريكا تمنح "علي صالح" تأشيرة لاستكمال العلاج وعودته محتملة


حصل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح على تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة بغرض العلاج بعد أشهر من رفضها، تمهيدا لرحيله، وسط أنباء عن رجوعه إلى اليمن مرة أخرى.

فقد وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على منح الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة بغرض استكمال العلاج من الإصابات التي لحقته بسبب التفجير الذي استهدف مسجد دار الرئاسة في الثالث من يونيو من العام الماضي، وسيجري صالح عمليتين جراحيتين إحداهما في كتفه الأيسر والأخرى في رجله اليسرى وسيستكمل العلاج جراء إصابته بعلاج طبيعي.
وأكدت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وافقت على استقبال صالح لاستكمال العلاج، وتخلت عن شروط كانت فرضتها عليه عندما تقدم قبل أكثر من شهر, بطلب منحه فيزا لدخول أمريكا لهذا الغرض، وذلك بعد مفاوضات طويلة ورفض معظم الدول الأوروبية استقباله، وأن بعض الدول الأوروبية التي قبلت استضافة صالح، اشترطت عدم مسؤوليتها تجاه ملاحقته قضائياً من قبل أي منظمة في تلك الدول.
وكشفت المصادر عن تدخل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في هذا الأمر، وطلب من الولايات المتحدة الموافقة على منح صالح هذه الفيزا، مشمولة الحصانة مع 18 مرافقاً له، مشيرة إلى أن الفيزا غير معلومة المدة، في حين ذكر مصدر دبلوماسي في الخارجية اليمنية أن احتمال عدم عودة صالح إلى البلاد ضعيف، وفقا لموقع يمن برس.
جدير بالذكر أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قد تعرض لمحاولة اغتيال في العام الماضي، عبر تفجير مسجد قصر الرئاسة، وقد أصيب صالح بجروح خطيرة، ونقل للعلاج إلى السعودية، وقد ترك الحكم استنادا إلى المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com