تحركات مريبة لـ"حزب الله" في مدينة حلب وريفها


كشفت مصادر مطلعة في مدينة حلب السورية أن المدينة وريفها يشهدان حركة مريبة لمجموعة من اللبنانيين، يتقن بعضهم اللهجة الشامية، مرجحين أن تكون تلك التحركات مرتبطة باللبنانيين المختطفين في ريف حلب.

وذكر موقع صحيفة "زمان الوصل"، أن سبب الريبة في تحركات هذه المجموعة، هو اجتماعهم ولقاءاتهم مع شخصيات مقربة من المخابرات السورية، وقادة الشبيحة في المدينة، كما أنهم توجهوا إلى الريف الشمالي في فترة يمنع على السوريين الوصول إليه، والذي يتعرض لقصف كثيف منذ 15 يوماً.
وذكرت مصادر موثوقة أن بعض هؤلاء قاموا بزيارة مقر قيادة شرطة مدينة حلب، مرجحا أن يكونوا من عناصر حزب الله اللبناني الشيعي اللبناني، إلا أنه لا يعلم المهمة المكلفين بها في حلب وريفها، لكنهم يخططون لتنفيذ شئ ما، متوقعا أن يكون مرتبطا بالمخطوفين اللبنانيين بريف حلب.
جدير بالذكر أن الثوار السوريين قد أكدوا أكثر من مرة أن عناصر وميليشيا حزب الله يساعدون عصابات بشار الأسد في ارتكاب الجرائم والمذابح بحق الشعب السوري، ويقدمون كل ما يمكنهم للإبقاء على نظام الأسد متماسكا قوية، مهما أراقوا من دماء.
وكانت مجموعة من الثوار المسلحين، قد أسروا عدد من اللبنانيين الشيعة في سوريا، وقاموا باقتيادهم إلى جهة مجهولة، وكشفت تقارير إخبارية عدة، أن من بين هؤلاء المختطفين عددا من كبار القادة في حزب الله اللبناني بينهم ابن شقيقه.
الأسد يواصل مجازره ويذبح 100 من المدنيين اليوم
واصل نظام بشار الاسد مجازره في حق المدنيين حيث ارتفع عدد القتلى في سوريا اليوم إلى 100 قتيل، نتيجة القصف المتواصل على المدن.

كما طال القصف الوحشي منطقة إنخل درعا، التي شهدت عملية إعدام طالت أربعة من عائلة واحدة أعدموا بالقرب من المسجد العمري داخل المدينة.

ومن جانبها قالت لجان التنسيق إن المجازر التي وقعت اليوم، لاسيما في مدينة دوما يصعب بث صورها، لأنها تعد واحدة من أقسى المجازر, وفقا للعربية نت.

وفي حمص أفادت لجان التنسيق بأن كتائب الاسد واصلت قصفها على العديد من الأحياء، خاصة الرستن الذي بث منه ناشطون شريطاً وجه فيه الأهالي نداءات استغاثة بعد القصف العنيف، الذي طال بيوتهم، كما تعاني حماة من تواصل القبضة العسكرية على المدينة جراء تعرضها للقصف بالآليات الثقيلة.

وفي السياق ذاته قتل أكثر من 15 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، في أعمال العنف التي تشهدها سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد قبل 15 شهراً حتى اليوم، وفقاً لما أعلن اليوم الخميس المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ"فرانس برس" إن "15026 شخصاً قتلوا في سوريا، وهم: 10480 مدنياً، و3716 من القوات النظامية و830 من المنشقين". يأتي ذلك غداة يوم دامٍ سقط فيه 88 قتيلاً في أعمال عنف في البلاد.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com