أمريكا: مدرسة عسكرية أمريكية تهاجم الإسلام


 أعلنت وزارة الحرب الأمريكية أنها طردت محاضرًا كان يصف خلال محاضراته في مدرسة عسكرية أمريكية "الإسلام بطريقة سلبية تمامًا"، ويؤكد أن الولايات المتحدة هي "في حال حرب" مع الإسلام.
وكان المحاضر المذكور يلقي محاضرات بعنوان "آفاق حول الاسلام وحول التطرف الإسلامي" لضباط صف وعقداء كي يتمكنوا من تسلم مسئوليات في قيادة الأركان.
وقال الكولونيل ديف لابان، المتحدث باسم رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي: "المحاضر المطرود "يتكلم عن الإسلام بطريقة سلبية".
وأضاف: "هذه المحاضرات لا تعكس بأي حال من الأحوال سياسة الحكومة الأمريكية، وإن وصف الإسلام كما جرى، تم تشويهه بشكل تام".
وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" قد دعا وزارة الحرب الأمريكية لطرد الضابط المسئول عن الدورة التدريبية التي كانت تدرس لضباط الوزارة، وتعلمهم أن الإسلام هو عدو الولايات المتحدة، وأن الحرب الكاملة عليه وحدها هي التي ستحمي الولايات المتحدة، وضرورة استخدام نفس الأساليب التي استخدمت مع مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية واستهداف المدنيين والتخلي عن معاهدات جنيف.
وكتب المدير التنفيذي للمجلس نهاد عوض خطابًا لوزير الحرب الأمريكي ليون بانيتا قال فيه: "لابد لهؤلاء الذين علموا قادتنا العسكريين في المستقبل شن حرب ليس فقط على عدونا الإرهابي ولكن على دين الإسلام نفسه، أن يخضعوا للمحاسبة.. وهذا الكشف المصدم لا يتفق نهائيًّا مع القيم العريقة لواحدة من أكثر المؤسسات التي تحظى بالاحترام في أمريكا".
وطالب عوض بإعادة تدريب كل الضباط الذين شاركوا في هذه الدورة التدريبية على يد علماء موثوق منهم وأن يتم التنسيق بين ضباط البنتاجون وقادة المسلمين، وحذر من أنه في حال عدم تصحيح ما حدث، فإن التدريب المنحاز وغير الدقيق وغير الأمريكي الذي تم تقديمه في السابق لهؤلاء الضباط سيضر بأمن الولايات المتحدة وصورتها ومصالحها لسنوات قادمة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com