قال القنصل البريطانى العام بالقدس السير فينسنت فين، إن بريطانيا تؤكد أهمية أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية فى المستقبل، التى تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل وتلك هى سياسة المملكة المتحدة.
ووصف فين خلال حفل الاستقبال الذى أقامته القنصلية البريطانية برام الله اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد ملكة بريطانية الملكة اليزابيت السادس والثمانين الهجوم الذى وقع على مسجد فى جبع بالضفة الغربية يوم أمس بأنه إرهابى والمقصود منه إشعال رد عنيف، مشيدا بشجاعة أهالى بلدة جبع واختيارهم الابتعاد عن العنف وهو الاختيار الصحيح.
وأضاف أنه يؤيد سياسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس"أبو مازن" التى ترفض العنف لأنه ضد مصالح القضية والشعب الفلسطينى، كما تدعم الحكومة البريطانية وبقوة رؤية أبو مازن لإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، لأن هذا يساهم بأن تكون كلمة الشعب الفلسطينى واحدة وتنهى حالة الانقسام وتحقق الوحدة المطلوبة.
وأشار إلى تصريحات وزير خارجية بريطانيا ويليام هيج، الذى أكد خلاله أن الحكومة البريطانية وشركاءها فى الاتحاد الأوروبى قالوا دائما إن بناء المستوطنات غير قانونى ويمثل عقبة أمام السلام، ويجب أن يتوقف فورا، ومواصلة النشاط الاستيطانى غير قانونى واستفزازى ويقوض فرص السلام، ويجعل التوصل لحل الدولتين أكثر صعوبة.
ودعا القنصل البريطانى إسرائيل إلى تغيير نهجها والإيفاء بما عليها بالكامل، وأن يكون هناك تواصل بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.وفى سياق متصل، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن رفع العلم الفلسطينى فى أولمبياد لندن فى شهر يوليو المقبل ومشاركة فلسطين فيها، تعتبر رسالة سياسية وسيادية تجسد حقنا بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت غنام خلال استقبالها للقنصل البريطانى العام بالقدس السير فينسنت فين العام ونائبه بمقر المحافظة برام الله، على أن الشعب الفلسطينى يتمسك بالحياة بكافة روافدها متحديا رائحة الموت التى تفوح جراء إجرام الاحتلال واستهدافه لكل ما هو فلسطينى.