عدد مهاجرى آسيا الجدد إلى أمريكا يفوق ذوى الأصول اللاتينية


لأول مرة، يفوق عدد المهاجرين الآسيويين المتدفقين على الولايات المتحدة، عدد المهاجرين ذوى الأصول اللاتينية، ما يعكس تباطؤ الهجرة غير الشرعية، بينما يتزايد طلب أرباب العمل الأمريكيين على العمال ذوى المهارات العالية.

وتفصل دراسة موسعة أجراها مركز بيو للأبحاث ما تصفه "بتنامى أعداد الأمريكيين ذوى الأصول الآسيوية"، باعتبارها مجموعة متنوعة وسريعة النمو والتى تشكل ما يقرب من خمسة بالمائة من إجمالى عدد سكان الولايات المتحدة.

وزادت أعداد هؤلاء الذين ولدوا فى الخارج وحصلوا على الجنسية، بسبب زيادة التأشيرات الممنوحة للعمال المتخصصين والمستثمرين الأثرياء، فيما أصبح الاقتصاد الأمريكى مدفوعا بالتقنية أكثر من التصنيع فى حد ذاته.

وفى السياق ذاته، قال كارثيك راماكريشنان، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة كاليفورنيا- ريفرسايد، وزميل مركز وودرو ويلسون الدولى للباحثين "فى كثير من الأحيان تركز المناقشات السياسية على جزء واحد فقط وهو الهجرة غير الشرعية.. الهجرة إلى الولايات المتحدة أكثر تنوعا وأوسع من ذلك.. السياسة يجب أن تركز أيضا على العمالة ذات المهارات الفائقة".

وأضاف "فيما أصبح صافى الهجرة من المكسيك صفر، أصبح دور الأمريكيين ذوى الأصول الآسيوية أكثر أهمية".

ووصل نحو 430 ألفاً من الآسيويين، ما يعادل ستة وثلاثين بالمائة من إجمالى المهاجرين الجدد، إلى الولايات المتحدة فى عام 2010، وفقاً لأحدث بيانات التعداد، يأتى ذلك مقارنة بنحو 370 ألفاً أو واحد وثلاثين بالمائة من المهاجرين ذوى الأصول الأسبانية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com