قوى مصرية تشارك في مليونية "رفض الإعلان الدستوري"


أكد المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط، مشاركة الحزب فى مليونية اليوم الثلاثاء، والتى يطلق عليها مليونية رفض الإعلان الدستورى بمصر.
ودعا فاروق كل التيارات الثورية والأحزاب السياسية والجماعات الوطنية، للمشاركة فى فعاليات المليونية، والتواجد بميدان التحرير لكى يعبروا عن رفضهم التام لهذا الانقلاب الواضح على الشرعية الشعبية والممارسات غير دستورية التى حدثت فى الفترة الأخيرة والتى كان آخرها إصدار إعلانًا دستوريًا بغير سند شرعى أو شعبى.
بدوره أعلن نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، عن مشاركة الحزب فى مليونية اليوم الثلاثاء، اعتراضًا واستنكارًا للإعلان الدستورى، مؤكدًا على رفض الحزب للإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى.
وقال بكار عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن مواقفهم يتبنوها بعد التنسيق الكامل مع القوى الوطنية "المخلصة".
وأضاف: "الشعب المصرى لن يسمح لأحد أن يفسد عليه فرحته بأول رئيس مدنى منتخب، وصلاحيات الرئيس سيمنحها له الشعب الذى اختاره".
وفي سياق متصل أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين عن مشاركتهم فى مليونية اليوم، الثلاثاء، التى دعا إليها عدد من الحركات والائتلافات الثورية وبعض الأحزاب والتى أطلقت عليها الحركة مليونية رفض الانقلاب الدستورى.
ودعت الحركة عبر موقعها الرسمى أعضاءها وأنصارها إلى المشاركة فى مليونية رفض الانقلاب الدستورى تحت شعار، لا للإعلان الدستورى المكمل اليوم، الثلاثاء، 19 يونيو.
وتنظم الحركة مسيرة تنطلق من ميدان طلعت حرب الساعة الخامسة مساء إلى ميدان التحرير.
بدوره نفى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ما تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعى مشاركته هو وعدد من الأحزاب فى اجتماع مع ممثلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس الأحد ومطالبته بإصدار الإعلان الدستورى المكمل وحماية مدنية الدولة.
وأكد الحزب فى بيان مساء الاثنين، أنه لم ولن يشارك فى مثل هذه الاجتماعات ولا يرى سبيلا لحماية مدنية الدولة إلا بتضافر جهود القوى الديمقراطية فى مواجهة التيار الدينى من جهة ومحاولات عسكرة السلطة بداعى حماية مدنية الدولة من جهة أخرى.
وفى هذا السياق يؤكد الحزب على رفضه للإعلان الدستورى المكمل الصادر ليلة أمس والذى يهدف إلى بسط سيطرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على السلطات التشريعية والتنفيذية، وابتسار صلاحيات رئيس الدولة المنتخب لصالح المجلس العسكرى مع عدم التقيد بموعد محدد لتسليم السلطة فعليا.
وأعلن الحزب عن استمراره فى النضال بالاشتراك مع القوى الديمقراطية والثورية حتى تتحقق أهداف ثورة 25 يناير على أكمل وجه.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com