كشف أحمد عبده "أمين الإعلام لحزب الحرية والعدالة بوسط وجنوب القاهرة" عن متابعة أحمد عز "أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل والذي يقضي العقوبة في عدد من الجرائم حاليا لسير الانتخابات الرئاسية.
وأكد أنه فوجيء أثناء تواجده أمام أحد المقار الانتخابية بتلقي أحد قيادات حملة شفيق بالمنطقة اتصالاً من أحمد عز للاطمئنان على موقف أحمد شفيق "المرشح المحسوب على النظام السابق" وسير الانتخابات.
وقال أحمد عبده إنه أثار انتباهه هذه المكالمة المريبة والترحيب الشديد من متلقي المكالمة وهو ما دفعه للاستفسار عن مصدر المكالمة من صديقه أحد القيادات الهامة بحملة شفيق والذي أكد له أن مصدر المكالمة هو أحمد عز شخصيا وأنه لم يتصل به منذ فترة طويلة ولكن دافع الاطمئنان علي سير الحملة الانتخابية لشفيق هو ما دفعه للاتصال.
من جانبه، أبدى عبده دهشته من تلك المكالمة المريبة، منتقداً استمرار رموز نظام المخلوع في التدخل في الحياة السياسية التي أفسدوها طيلة 30 عاماً، محذراً من العودة بالأذهان لإنتخابات برلمان 2010 المزروة و التي كانت بقيادة أحمد عز ، وفقا لجريدة المصريون.
ويتواجه في جولة الإعادة رئيس وزراء في عهد مبارك أحمد شفيق ومرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي فقدت حركته الأكثرية البرلمانية بعد أن قررت المحكمة الدستورية العليا قبل 48 ساعة من الاقتراع حل مجلس الشعب.
ودُعي حوالي 50 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم على مدى يومين لاختيار أحد هذين المرشحين، وسيتولى حوالي 150 ألف عسكري حماية العملية الانتخابية، في حين يتوقع أن تصدر النتائج الرسمية في 21 يونيو.
وكان مرشح الإخوان قد تصدر نتائج الدورة الأولى بحصوله على 24,7% من الأصوات مقابل 23,6% من الأصوات.
وتجري الدورة الثانية في خضم إعصار سياسي قد يتيح للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة البلاد منذ تخلي مبارك له عن السلطة في فبراير 2011 البقاء في سدة الحكم وقتًا أطول.
وكان المجلس قد وعد بتسليم السلطة إلى المدنيين فور انتخاب الرئيس أي قبل نهاية يونيو.