ذكرت تقارير صحافية سعودية أن سلطات الجمارك السعودية ضبطت كميات من المواد الكيميائية المحرمة دوليًّا مخبأة داخل 11 حاوية في ميناء جدة الإسلامي، مقبلة من الصين، ومن المفترض أن تكمل طريقها إلى سوريا، بواسطة إحدى شركات الشحن العالمية، التي تعمل في المملكة.
ونقلت صحيفة "الشرق" عن مصادر في ميناء جدة الإسلامي أنه تم ضبط نحو 11 حاوية بضائع في الميناء تحتوي على تلك المواد.
ونفت المصادر تورط رجال أعمال سعوديين في هذه التجارة المحرمة دوليًّا أو أن يكون لهم يد في دخول هذه الكميات من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة الأسلحة.
وعن الإجراء الذي اتخذته الجهات المسؤولة، أوضحت المصادر أن «الجهات السعودية اكتفت بالتحقيق وإعادة تصدير الشحنة إلى بلد المنشأ، وذلك وفقًا لأنظمة التجارة الدولية».
وتعد الصين إحدى أبرز القوى الدولية الداعمة لنظام بشار الأسد الذي يواجه ثورة عارمة مستمرة منذ 15 شهرًا للمطالبة بإسقاط النظام.
وقالت الصين الخميس: إنها ترفض العقوبات الأحادية الجانب أو الضغوط لحل الأزمة السورية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين أن "الصين تدعم التزام المجتمع الدولي بالاتجاه العام للسعي إلى حل سياسي للنزاع السوري".
وأكد رفض الصين "للعقوبات الأحادية الجانب أو الضغوط لحل النزاع السوري".
وحث ليو "جميع الأطراف على التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا ووقف جميع أشكال العنف وحماية المدنيين وذلك من أجل نزع فتيل التوترات في وقت مبكر".
ورغم انتشار بعثة مراقبي الأمم المتحدة منذ عدة أسابيع في سوريا إلا أنها لم تفلح في الحد من سقوط عشرات القتلى يوميًّا بنيران عصابات النظام، فضلاً عن سعي نظام بشار بشكل دائم لعرقلة عمل البعثة ومنعها من دخول المناطق التي ينفذ فيها عملياته العسكرية الدموية.