المظاهرات تعم سوريا في جمعة "الاستعداد التام للنفير العام"


أفاد مراقبون وناشطون بأن ما لا يقل عن 29 شخصًا قتلوا في سوريا اليوم، بينهم اثنان نتيجة إطلاق الميليشيات النظامية السورية النار على مشاركين في تظاهرات جمعة "الاستعداد التام للنفير العام" التي شارك فيها الآلاف في مناطق مختلفة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "المتظاهران سقطا إثر إطلاق رصاص من القوات النظامية لتفريق تظاهرة في حي صلاح الدين في مدينة حلب، كما أصيب عدد من المواطنين بجروح في إطلاق نار من القوات النظامية على تظاهرة في مدينة الباب في ريف حلب".
وأضاف المرصد: "خرج آلاف المتظاهرين في احياء عدة من مدينة حماه وبلدات عدة من المحافظة احتجت على الموقف الروسي الداعم للنظام السوري".
وكشف شريط فيديو نشره ناشطون على شبكة الإنترنت أن متظاهرين يجوبون شارعًا في جوبر في دمشق خرجوا إليه بعد صلاة الفجر من مسجد حذيفة بن اليمان وهم يهتفون نصرة لحمص ودير الزور وغيرها من المدن المحاصرة، ويرددون "سوريا للثوار غصباً عنك يا بشار".
وفي سياق متصل وزعت لجان التنسيق المحلية شريط فيديو آخر عن تظاهرة صباحية في حي المزة في دمشق، بدا فيه عشرات الشباب معظمهم ملثّمون يهتفون لنصرة حمص والحفة والأسرى والجرحى، مطلقين شعارات بينها "الجيش الحر للأبد، داعس راسك يا أسد".
هذا وقد سُجلت تظاهرات عدة في مدن وبلدات في ريف دمشق ومدينة دير الزور ومحافظتها ومحافظة درعا، ومحافظة إدلب حيث بدا متظاهرون في معرة النعمان في أحد أشرطة الفيديو وهم يرفعون لافتة كتب عليها "بكاؤنا على السلاح أشد من بكائنا على اطفالنا"، في إشارة إلى سعيهم للتسلح للدفاع عن انفسهم في مواجهة الميليشيات النظامية.
إلى ذلك قُتل ثمانية اشخاص في مدينة بصرى الشام في محافظة درعا في قذيفة سقطت قرب مسجد في المدينة، كما قتل مواطن في مدينة حرستا في ريف دمشق إثر إصابته برصاص قناص، فيما سجل سقوط قذائف قبل الظهر مصدرها الميليشيات النظامية على مدينة دوما، بينما في دمشق، انفجرت عبوة ناسفة في حي الميدان، وأشار المرصد إلى وقوع إصابات.
وفي محافظة حلب، قال المرصد: "اشتباكات عنيفة مستمرة على اطراف بلدة عندان في محافظة حلب بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المعارضة والقوات النظامية التي تحاول دخول البلدة".
وأضاف: "قتل مواطن في البلدة في اطلاق نار، في وقت تتعرض بلدة الأتارب في ريف حلب للقصف أيضًا". ووقعت اشتباكات فجرًا في مدينة دير الزور تركزت قرب مقر للمخابرات والشرطة العسكرية. وفي محافظة حمص".
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف من ميليشيات النظام على مدينة الرستن حيث قتل شخص، وقُتل ضابط من الميليشيات النظامية برتبة نقيب في اشتباكات في محيط المدينة.
وقال المرصد: "مدينة القصير تتعرض لقصف من القوات النظامية التي تحاول اقتحامها، ما أدى الى مقتل مواطن في حي جورة الشياح في مدينة حمص واستمرار القصف على أحياء أخرى في المدينة".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 15/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com