أحبطت وحدة مكافحة "الإرهاب" التابعة لمديرية أمن مدينة "ديار بكر" جنوب شرق تركيا مؤامرة كانت تستهدف اغتيال كبار المسئولين العسكريين والمدنيين بالمدينة لهدف إسماع صوت منظمة حزب العمال الكردستاني بأوساط الرأي العام العالمي.
وذكرت صحيفة "يني شفق" التركية الجمعة، 15 يونيو، أن قوات الأمن اعتقلت ثلاثة أشخاص من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالي بعد مراقبة طويلة كانوا يخططون لاغتيال كبار العسكريين والمدنيين مثل: "محافظ، رئيس بلدية، قائد القوات المرابطة بمدينة دياربكر"، وغيرهم.
وقد عثرت قوات الأمن في منازل المعتقلين الثلاثة على متفجرات وقنبلتين وبندقية آلية، ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم في مديرية أمن ديار بكر.
وكانت صحيفة "ستار" التركية قد كشفت أن إسرائيل تتعاون مع منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية ولا تحتاج تل أبيب لإخفاء هذا التعاون من خلال إرسالها شاحنات المساعدات إلى جبال قنديل.
وذكرت الصحيفة أن جلسات اجتماع مجلس رئاسة الوزراء الإسرائيلي تقيم وتدرس تعاونها مع المنظمة الانفصالية.
وقالت الصحيفة: "الحلم الإسرائيلي في منطقة البحر المتوسط يمر من خلال السير على التعامل مع الإرهاب ، بعد أن درجت تل أبيب اسم تركيا في قائمة الدول المعادية لها من بعد دافوس وسفينة مرمرة الزرقاء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الغريب أن تنفذ قوات الكوماندوز الإسرائيلي هجومها البحري على سفينة مرمرة الزرقاء في نفس يوم هجوم أعضاء المنظمة الانفصالية على قاعدة اسكندرون البحرية.